لوَّح حزب المؤتمر الوطني بمحاسبة منسوبيه الخارجين على رؤيته عند التحدث لوسائل الإعلام. واعتمد اجتماع المكتب القيادي الذي انتهى فجر أمس برئاسة الرئيس عمر البشير، اعتمد ورقةً دفع بها إلى القطاع حددَّت الموجهات في ما يخص التحدث حول رؤية الحزب. وأقرَّت الورقة كيفية معالجة التصريحات السياسية، وقرَّرت أن يكون نائب الرئيس لشؤون الحزب د. نافع علي نافع معبراً رسمياً عن الرؤية الجامعة للحزب، على أن يُحدَّد ناطق رسمي لكل قطاع يُعبِّر عن رأي الحزب في كل مستوى، وعن مخرجات اجتماعات القطاع المعني. وأوضح نافع في تصريح صحفي عقب الاجتماع، أن الورقة تمت إعادتها لأمانة الإعلام لمناقشة هذه الموجِّهات على مستوى القطاع السياسي، ومن ثم ترفع ما تراه للمكتب القيادي.وقال نافع إن مقترحات الورقة أقرَّت أن أيَّ خروج عمَّا يُقرر في المكتب القيادي، أمراً أو أسلوباً، يستوجِب المحاسبة. وأوضح أن هذه الموجِّهات لا تعني ألا يتحدث أحد، إلا أنه تم إقرار أن عدم الانضباط بما يتقرر على مستوى المكتب القيادي أسلوب يستوجب المحاسبة. وقرر المكتب القيادي أيضاً رفع مقترح من قبل المجلس القيادي لمجلس الشورى حول موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب المقرر له نهاية العام الجاري. وقال نافع في هذا الصَّدد إن اجتماع المكتب ناقش بصفة أساسية موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب، واتَّخذ في ذلك قراراً أن يقترح المجلس القيادي موعداًمحدداً يقدمه لمجلس الشورى القومي باعتباره الجهة التي تُحدِّد موعد انعقاد المؤتمر العام أو تأجيله يوضح مبرراته للنظر في موعد انعقاده. وسمَّى ياسر يوسف أميناً عاماً للإعلام.