وإذا أتَتْكَ مَذَمَّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشِّهادَةُ لي بأنّي كَامِلُ .. وهم كثر. الأستاذ مصطفى أبو العزائم وصحيفة «آخر لحظة» وكُتابها وصحيفة «المشهد الآن» وهيئة تحريرها يشتمون صحيفة «الإنتباهة» ومؤسسها في شخص رئيس مجلس إدارتها. { لا نستطيع أن نفهم أن يشتم رئيس تحرير صحيفة سياسية صحيفة أخرى شُهد لها بالصدارة في التوزيع والانتشار ولها رئيس تحرير مشهود له بالكفاءة والاقتدار وهيئة تحرير وصحفيون مشهود لهم بالمهنية. أم أن نفس الشاتم كراهية وحقد دفين!! { لا نستطيع أن نفهم أن يقوم رئيس تحرير يحترم نفسه وصحيفته بالجلوس لصحيفة أخرى تُجري معه حوارًا ومن خلال الحوار ينتهز فرصة سؤال طُرح ليشتم ويسيئ لصحيفة أخرى لها مكانتها المقدرة المحترمة المعترف بها بالأرقام صدارة ويسيئ لمجلس إدارتها ومؤسسيها. فهل لم يجد في صحيفته مساحة لفعلته؟؟ «خسئ السائل والمسؤول». { لا أستطيع أن أفهم أن تقبل صحيفة يحترم الناس رئيس تحريرها وله مكانته بين الناشرين أن تنشر في صفحاتها إساءة وشتيمة تطول رئيس تحرير صحيفة أخرى ورئيس مجلس إدارتها وتروج على صفحاتها الأولى لتلك الشتيمة وذلك الحوار ويواصل كُتابها الشتيمة والكراهية وإثارة الفتنة النتنة في اليوم التالي، أم أن المسألة مخطط لها ومتفق عليها؟؟ { أخي القارئ الكريم أجرت صحيفة «المشهد الآن» التي يرأس هيئة تحريرها الأستاذ جمال عنقرة أجرت حوارًا مع الأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة نُشر على صفحاتها يوم الإثنين أول أبريل العدد 259. سأل الصحفي الذي أجرى الحوار مصطفى أبو العزائم رئيس تحرير آخر لحظة سؤالاً جاء فيه: «تقرير المجلس القومي للصحافة قال إن صحيفة «الإنتباهة» توزيعها اليومي حوالى ستين ألف نسخة رغم أنها حديثة عهد نسبياً، ونفس التقرير أبان أن صحيفة الأيام لا يتعدى توزيعها اليومي ألفًا وثلاثمائة نسخة رقم أنها أعرق صحيفة موجودة اليوم على الساحة، ورغم أن رئيس تحريرها هو الأنموذج لرئيس التحرير ورغم أنها صحيفة تنتهج المهنية بشكل رفيع.. كيف تنظر لهذه المفارقة الغريبة؟ انتهى. من حيثيات السؤال يظهر الغرض والهدف من السؤال ولم يكن سؤالاً بريئًا يسعى السائل للوصول إلى إجابة عنه وأخشى أن يكون متفقًا عليه بين السائل والناشر والضيف، فانظر ماذا قال مصطفى أبو العزائم رداً على السؤال في حقد وكراهية في نفسه ليقول: «ليس هناك مفارقة ولا «يحزنون» الصحيفة التي أشرت إليها في البداية «الإنتباهة» إنما هي منشور سياسي يومي لمشروع عنصري وإقصائي يستخدم لغة شتائمية ومفردة مستفزة، ومثل هذه الأمور تجد للأسف الشديد هوى لدى العامة «من القراء»، ولكنك لن تجد انتشاراً لها وسط الخواص «من القراء» وهذا هو منطق سوق الصحافة لا منطق نهجها». انتهى. أخي القارئ لا أعتقد أن غرض وهدف السائل وضيفه يحتاج لاجتهاد للوصول إليه، إضافة لاستفزازهم للقراء وتصنيفهم بين «عامة وخاصة» العامة هم الذين يقرأون صحيفة «الإنتباهة» والخاصة هم الذين يقرأون آخر لحظة والأيام. الشيء الجديد بالنسبة لنا، ما كنا قايلين أن مصطفى أبو العزائم عنده المعرفة والعلم والمقدرة دي كلها في التحليل والتقييم والنظرة الفلسفية للأشياء حتى يستطيع أن يخرج بذلك التقييم في أمر قُضي فيه، فسبحان الله يعطي المعرفة لمن لا يحسن القول!! طيب يا بروف مصطفى إنت ساعة عارف ده كله ما ترفع صحيفتك الماشية حاتله؟؟ ما تلحق صحيفتك التي أصبحت في مؤخرة الصحف بعدما كانت في مقدمتها؟؟ أخي القارئ الكريم صحيفة آخر لحظة وصحيفة «الإنتباهة» صدرتا في عام واحد قبل «6» سنوات وبعد صدورهما بأقل من عامين تربعت آخر لحظة على قمة الصحف السياسية بفارق كبير. فهل كانت آخر لحظة وقتها صحيفة عنصرية حاقدة وشتائمية لا يقرأها إلا العامة في سوق الصحافة؟؟ كما في فهم أبو العزائم؟! كلا لم تكن كذلك ولكنها كانت صحيفة يقف عليها صحفي مشهود له بالكفاءة والمهنية استطاع أن يصل بها إلى تلك المرتبة الرفيعة وعندما غيبه الموت رحمة الله عليه وعلى «آخر لحظة» بعده بدأت في العد التنازلي حتى أصبحت في مرتبة متأخرة وأصبحت تبحث عن العامة والخاصة من القراء ولا تجد تائه رئيس تحريرها. فقد خرجت مهنيتها تبحث عن ساتي وخرج أبو العزائم يشتم «الإنتباهة» وفي صحبته!! إذاً العنصرية والشتائم لا تأتي بالقراء ولا ترفع من قدر الصحف ولا تؤدي إلى الانتشار فالصحف السياسية يقرأها ويلتف حولها الناس لمصداقيتها ووطنيتها وقوة حجتها وشجاعة أقلامها واتساع ثقافة كتابها وكفاءة هيئة تحريرها وقدرات ومهنية صحفييها وروعة إخراجها وتصميمها. لهذه الأسباب تربعت صحيفة «الإنتباهة» على قمة الصحف السياسية وأصبحت الأوسع انتشاراً يقرأ إصدارتها الورقية مئات الآلاف داخل وخارج السودان ويدخل موقعها المميز في الشبكة العنكبوتية ويزوره أعداد من القراء استعصى علينا حصرهم. فهل كل هؤلاء القراء وتلك الإحصائيات التي خرجت من حاسبة المجلس القومي للصحافة هم في نظر أبو العزائم عنصريون يحبون الكراهية والشتائم؟؟ ماذا دهاك أيها الرجل؟ إننا في صحيفة «الإنتباهة» نعلم من يعني مصطفى أبو العزائم بتلك الشتائم، ونعلم لماذا لم يكتب ذلك في صحيفته، وهل يستطيع؟؟ { نعود لصحيفة «المشهد الآن» التي نشرت الحوار وروَّجت له على صفحاتها الأولى في الأيام السابقة لنشره وهي تشير لصحيفة «الإنتباهة». ونسأل الأستاذ جمال عنقرة الذي يجد الاحترام من صحيفة «الإنتباهة» ومجلس إدارتها ولقد كان داعماً لحملة معالجة الأسعار والورق والطباعة والقوانين التي قادتها صحيفة «الإنتباهة» مع بقية الصحف والناشرين، نسأل الأستاذ جمال: { هل الأمر مرتب من المشهد أم أن مصطفى أبو العزائم هو الذي رتب؟ { كيف يُفهم أن يواصل مدير تحرير صحيفتكم في اليوم التالي لنشر الحوار في عموده «فكرتي» يواصل الشتائم في كراهية وحقد قاصدًا بذلك رئيس مجلس الإدارة متناولاً موضوعًا عفى عليه الزمن، قاصدًا إثبات اتهام أبو العزائم للصحيفة بعنصريتها ولكنه أشار لشخص بعينه وهو رئيس مجلس الإدارة قاصداً إثارة الفتن والكراهية بين الناس في أمر تُعشعشُ عقيدته في نفسه هو الأمارة بالسوء، وفي وقت أصبح أطراف الموضوع يعيشون علاقات أسرية طيبة وصلات رحمية بين أولادهم وأحفادهم مشهودة بين الناس. فهل كنت مؤيدًا للفكرة والسيناريو؟؟ أم أن سواقط الأقلام خرجت من الضبط؟؟ { أخشى أخي القارئ الكريم أن يكون هؤلاء الناس يؤمنون بنظرية صاحب الحمل الكاذب الذي يظن أنه عندما يشتم صحيفة «الإنتباهة» وكتابها تزداد مبيعات صحيفته؟؟ فريق ركن/ إبراهيم الرشيد- المدير العام للصحيفة