حنان الخرطوم تقول انها فى الثلاثين من عمرها وقبل عام اجهضت طفلاً فى الشهر الثامن من حمله وبعدها اصبحت الدورة الشهرية لديها غير منتظمة حيث انها تأتى بعد يومين من موعدها، وفى احيان أخر تتقدم بيومين، وظلت على هذا الوضع الى ان تأخرت هذه المرة ونزلت بعد اربعين يومًا فى شكل كيس صغير اولاً ثم دورة عادية بعد ذلك بقليل من الزمن وعرفت من القابلة ان ذلك يعنى حدوث اجهاض فهل من علاج؟ رد عليها د. حسن عبد القادر الشين استشارى النساء والتوليد قائلاً: ان الاختلال فى نزول الدورة الشهرية قبل او بعد موعدها بسبعة ايام تعتبر الدوره منتظمة لذا فمع تقدمها بيومين او تأخرها بيومين تعتبر منتظمة ايضًا ولا يحتاج الامر الى تدخل علاجي، كما ان وصول الجنين الى ثمانية اشهر يعتبر ايضًا هو حمل مكتمل وليس اجهاضًا ولكنه مؤشر لإصابة الحامل بمشكلة اخرى خاصة انها قد حدث لها اجهاض بعد عدة اشهر من موت الجنين بداخلها، لذا يلزم الامر هنا اجراء بعض الفحوصات لمعرفة سبب موت الجنين بداخلها وحدوث الإجهاض الثاني ويُجرى لها فحص «طورش» الزى يفحص من خلاله فصيلة الدم السكرى والاجسام المضادة والجرثومة القطط والحمى المالطية والزهري ايضًا وبعد معرفة الاسباب يمكن معالجة الامر على حسب الحالة المسببة لموت الجنين والاجهاض ويستحسن ان تذهب المريضة الى اختصاصي لاجراء الفحص اللازم ومعالحتها. «ن ف» 36 سنة يعانى من الاصابة بناسور فى العصعص منذ سبعة عشر عامًا وقد خضع المريض لإجراء سبع عمليات جراحية لكن فى كل مرة يعود اليه الناسور مرة اخرى فيضطر الى اجراء العملية الاخرى وقد ذكر له الاطباء كما قال ان شكواه ناتجة من عيب خلقى به وليس لمرض ولا يمكن علاجه وهو يعانى اشد حالات الالم ولا يمكنه العيش بدون تناول المسكنات والمهدئات التى اصبحت لا تفارقه فهل من حل؟ رد عليه د. عماد الدين عبد الله اختصاصى العلاج البديل عن طريق الطاقة المغنطيسية والوخز بالابر الصينية قائلاً: اولاً كان لا بد للمريض من ذكر مدة اجراء العمليات هل كانت متقاربة ام متباعدة فكلما تقاربت فترة اجراء العملية والاخرى كلما ادت الى فشل العمليات المجراة وايضًا لا بد من حضور ذلك المريض الى العيادة وللكشف عليه سريريًا لمعرفة موقع الناسور والذى كما ذكر انه فى العصعص ولكن لم يذكر هل هو خارجى ام داخلى فاذا كان خارجيًا اى ان الفتحة الحبة الى اعلى وتخرج صديدًا فهو يعتبر خراجًا وهذا ربما كان سبب حدوثه ناتج لإصابة المريض ببعض الامراض الأخرً مثل السكرى الذى يؤدى لعدم التئام الجرح لذا يتطلب الامر اجراء بعض الفحوصات على المريض، اما اذا كانت الحبة او الفتحة الى اعلى فهى ناسور وفى كل الحالات يمكن معالجة الامر «الناسور او الخراج» باستخدام الطاقة المغنطيسية الموضعية ولكن عدد الجلسات لا يمكن تحديده الا بعد الكشف السريرى على المريض واجراء بعض الفحوصات المهمة الأخرى كما يمكن للمريض الحضور لدينا بالتنسيق مع الصحيفة الحاجة سوبا تقول ان لديها طفلة تبغ من العمر ثلاثة عشر عامًا ظهرت لديها حصوة بالمجارى البولية وذكرت انها تأكدت من ذلك بعد اخذ ابنتها الى الطبيب الزذى قام بالكشف عليها واخذ عينة من البول واعطاها بعض العلاجات الطبية وذكرت الحاجة السائلة ان بعض الاخوت اشرن اليها باعطاء ابنتها بعض انواع العلاجات البلدية التى لها سمعة جيده فى اخراج الحصاوى ولكن دون جدوى، فقد ادت الى تألم ابنتها اكثر من ذي قبل، الحاجة تطرح السؤال كيف يمكن علاج ابنتها؟ رد عليها د. عامر ابو حسن استشارى جراحة المسالك البولية قائلاً: تكون الحصاوى للاطفال من اخطر الامراض واهمالها يؤدى الى الاصابة بامراض اخرى بالغة الخطورة مثل الفشل الكلوى والإصابة بالسرطان الذى يحدث اذا ما ظلت الحصوة موجودة الى فترة طويلة لذا لا بد من ازالتها او اخراجها، وبالنسبة للمريض لا بد اولاً من الكشف على الطفل المريض بواسطة اخذ صورة اشعة عادية لمعرفة وجودها وايضًا صورة اخرى بالموجات الفوق صوتية لمعرفة موقع الحصوة وحجمها وايضًا لا بد من معرفة حركة الحصوة من عدمه كل ذلك يمكن باجراء فحص بالموجات فوق الصوتية وهو ايضًا يحقق من وجودها كذلك خاصة وان الطفل المريض انثى فقد تؤدى الى الحاق عقم بها مستقبلاً لذا يجب ازالة الحصوة عنها ويمكن ذلك باخذ العلاجات الطبية حيث ان تناول بعض العلاجات البلدية يؤدى الى احداث امراض اخرى على رأسها الفشل الكلوى ويمكن للمريض الحضور الينا بالتنسيق مع الصحيفة.