استفزت دموعنا وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر أحمد الأمين الدولب وهي تفتتح كلمتها في نفرة دعم الخلاوي التي شيعها للولايات ديوان الزكاة الاتحادي وهي تنعى فقيد الشباب رئيس اتحاد طلاب ولاية الخرطوم المهندس خالد أبو سن الذي راح ضحية حادث حركة وهو يؤدي واجبه تجاه الوطن ولا عجب أن تذكره مشاعر وهي شقيقة الشهيدين «أنس المنشد الشهير وأمين المحب لتلاوة القرآن». نفرة دعم الخلاوي برنامج درجت الأمانة العامة لديوان الزكاة على تنفيذه مرتين في العام بحسب الأمين العام للديوان الدكتور محمد يوسف باعتبار أن السودانيين عمومًا خدام لأهل القرآن، وهذا الأمر هو الذي جعل السودان محاربًا من قبل ويشمل الدعم «209 ,1 » خلاوي بجميع ولايات السودان منها «298» خلوة كبيرة بدعم مركزي و«920» خلوة صغيرة بدعم ولائي بتكلفة مالية تبلغ000 055, 6 » مليون جنيه لأكثر من 240 ألف طالب والدعم عبارة عن ذرة أو دخن أو قمح حسب ثقافة المنطقة الغذائية إضافة للدعم النقدي الذي يساوي 895000... دكتور محمد يوسف حيا مجلس تنسيق الخلاوي بجبل أولياء بقيادة نائب الدائرة 35 ياسر أبو كساوي على جهودهم المقدرة في دعم الخلاوي ولا عجب فياسر «ود شيوخ» ومن لا يعرف «الكسواب»؟. بالطبع هناك خلاوي لم تُدعم من الديوان بحسب نائب الأمين العام لخطاب الزكاة بل تدعم مباشرة من المشايخ «خدام القرآن» أما دعم الديوان فيقدم من حصاد المزارعين بالتنسيق مع الولايات وتبرز هنا أهمية المعلومات والإحصاءات التي أكدتها وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي التي بين أن الديوان قطع شوطًا كبيرًا في توفير قاعدة بيانات للوصول للمستحقين في أماكنهم بدلاً من إجبارهم على الوقوف في نوافذ الديوان. المغزى من دعم الخلاوي حسب نائب الأمين العام محمد عبد الرازق هو تحقيق العدالة في توزيع جباية الزكاة من مصارف في سبيل الله والفقراء والمساكين بل هناك خطوات جادة باتجاه تحقيق مشروع «الخلوة المنتجة» بتمليك طلابها مشروعات إنتاجية بعد تدريبهم على إدارتها إضافة إلى أن الديوان شرع في تنفيذ مشروعات استقرار الشباب حتى لا يتسولوا باسم القرآن الكريم. أمناء الزكاة بالولايات شهود على القوافل التي يمَّمت شطر ولاياتهم وكان شاهدًا عليها أيضًا وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي إبراهيم آدم.