مضى على استلامها «11» عاماً ركشة هدية من الرئيس لجريح عمليات لم تعمل بسبب الترخيص عرض: جميلة حامد «الحمد لله على ما أراد» هكذا ابتدر العريف أبو القاسم صديق النور حديثه ل «الإنتباهة» قائلاً في العام 2001م اصبت في مناطق العمليات بمنطقة راجا بجنوب السودان إصابة بالغة على إثرها تم نقلي من مناطق العمليات براجا الى مستشفى نيالا العسكري، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة خضعت لعملية جراحية تم من خلالها بتر قدمي اليمني وبعد استخراج أورنيك لتحديد نسبة العجز والإصابة اتضح نسبتها «80%» أي أصبحت غير لائق طبياً وبحلول العام 2002م تم تسليمهٍٍٍٍ «ركشة» تحمل رقم الماكينة (11498) رقم الشاسي ( 09352) كهدية لمصابي العمليات من الرئيس عمر البشير، ووسيلة إنتاج استرزق منها لتربية أبنائي في نفس المستشفى الذي تم بتر قدمي به، وكان ذلك في عيد القوات المسلحة بحاضرة جنوب دارفور نيالا، مع العلم أن تلك الركشات لم يكن لها مستندات تثبت ملكيتها لي سوى رقم الشاسي والماكينة علماً بأننى استلمتها بواسطة رئيس لجنة تسليم وسائل انتاج مقدم تقني حسن محمد حسن الكنزي آنذاك والذي التزم بتحمل أية مسؤولية تنتج لاحقا سواء كانت جنائية أو مدنية. ومنذ العام 2002م لم أترك جهة إلا لجأت إليها لاستخراج مستندات للركشة، مما اضطرني لجلبها للخرطوم لذلك الغرض إلا أنني لم أجد زية جهة تساعدني في استخراج تلك المستندات والآن تواجهني إشكاليات من قبل أفراد الشرطة والمرور مع العلم أننى لا أملك شيئاً يساعدني في تربية ابنائي غيرها. وعبر «قضايا» أناشد رئيس الجمهورية لحل تلك القضية التي طال عمرها مقتدين ب «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته». ---- أكدوا تأهيل وكالاتهم ممثلو وكالات السفر بدارفور: أعمال الحج محتكرة لوكالات ولاية الخرطوم عرض: روضة الحلاوي نحن اتحاد وكالات السفر والسياحة بدارفور والتي يبلغ عددها عشر وكالات تقدمنا لحج 1433 بعد أن قمنا بتأهيل وكالاتنا من أجل تقديم أفضل الخدمات لحجاج ولاياتنا الراغبين في الحج الخاص دون النظرة الربحية. ولكن عند استلامنا كراسة التقديم تفاجأنا بما تحتويه الكراسة من شروط لا تنطبق إلا على وكالات ولاية الخرطوم المحتكرة لأعمال الحج. رفعنا مذكرة للمدير التنفيذي لقطاع الخدمات بواسطة أمانة الولايات بشعبة الوكالات أوضحنا فيها أن الشروط التي في الكراسة لا تنطبق علينا كوكالات جديدة وولائية، ووعدنا بتعديلها حتى تتناسب مع وكالاتنا، ولكن وبكل أسف لم يف بما وعد ولم تحظ وكالات محمل دارفور إلا بأقل من فوج واحد لوكالة واحدة علماً بأن من ضمن العشر وكالات وكالتان عملتا فى حج 1432 وكان أداؤهما ممتازا أبعدتا أيضا وهذا الظلم جعلنا نرفع تظلماً لكل من المدير التنفيذي للقطاع الخاص ومدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة ولرئيس شعبة الوكالات والوزير السابق للإرشاد الذي وعدنا خيراً بأن يستجيب لطلبنا بعد عيد الفطر، ولكن قضاء الله كان أقرب. بعدها رفعنا تظلماً للجنة الاجتماعية للمجلس الوطني والصحف واخيراً فوضنا أمرنا لله. وحتى لا تتكرر مسرحية العام السابق وتلبية لأشواق ورغبات مواطني ولايتنا في الحج الخاص، نناشد الأخ الوزير أن تعد كراسة التقديم لهذا العام بشكل يتناسب ووكالاتنا، مع مراعاة تخفيض رسوم الحج الخاص والتي تشتمل على شراء كراسة «ألف جنيه» ورسوم وزارة السياحة وقدرها «ألف وثلاثمائة جنيه» ورسوم شعبة الوكالات وقدرها «سبعمائة وخمسون جنيهاص» خاصة وأنكم رفعتم شعار الرسوم مقابل الخدمات. والسؤال الذي يطرح نفسه أي خدمات تقدم من هذه الرسوم الباهظة؟ حتى لا يصبح التقديم للحج الخاص جباية وليست منافسة، كما نأمل في تخصيص حصة خاصة لوكالات ولاية دارفور.