اشواق المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام لا حدود لها، واكثر رغبات الحج تأتي ومن الولايات عبر وكالات السفر الولائية بيد ان تلك الوكالات شكت من استبعادها من اختيار تفويج حجاج هذا العام «الصحافة» القت نظرة على من تم اقصاؤهم عن تقديم خدمات الحج. معتصم احمد موسى صاحب وكالة الجنينة للسفر والسياحة يقول انهم تقدموا لحج الوكالات التي استوفوا كل شروط التأهيل واوضح انهم عند استلامهم كراسة عطاء التقديم اكتشفوا فيها شروطا لا تنطبق عليهم كوكالات ولائية جديدة واشار معتصم الى انهم ابدوا ملاحظاتهم حول تلك الشروط بواسطة امين امانة الولايات بشعبة وكالات السفر والسياحة مؤكدارفعهم مذكرة للمدير التنفيذي لقطاع الحج السياحي، واوضح معتصم ان الشروط لا تنطبق عليهم كوكالات جديدة مثل الخبرة السابقة للوكالة وكشف حساب من البنك لمدة عام وعمل الوكالة بالعمرة. وابان معتصم انه بعد فرز نتيجة التقديم اتضح لهم تطبيق كل الشروط السابقة بما فيها المتحفظ عليها مضيفا « نعتقد ان تطبيق تلك الشروط هو عملية مقصودة لابعاد بعض الوكالات» مشيرا الى ان كل الوكالات التي تم اختيارها تقع في داخل نطاق ولاية الخرطوم ما حرم وكالات دارفور من التقديم علما بان وزير الارشاد السابق اعلن عن اعطاء اولوية للوكالات الولائية الجديدة. وقال معتصم ان المدير التنفيذي لقطاع الخدمات لم يراع ذلك وطلب منهم عمل استئناف بيد ان النتيجة كانت كما في السابق، وتساءل معتصم هل انسان دارفور لا يحق له ان يحج حجا سياحيا مثله مثل مواطني ولاية الخرطوم، وبكلمات تدل على الغضب الشديد قال صاحب وكالة الجنينة انا امتلك الخبرة فقد عملت 16 عاما مديرا للحج والعمرة مضيفا « كنت افوج بين 700 الى 1000 حاج الا استطيع تفويج 45 حجا واوضح انهم وعدوا حجاج ولايتهم مضيفا « ماذا نفعل للذين انتظرونا زمنا طويلا «؟ بينما تقول امينة امانة شؤون الولايات بشعبة اصحاب وكالات السفر والسياحة سعاد عبدالرحمن انها وحسب وجودها في الاتحاد كأمينة للولايات ظلت تدافع بشدة عن حقوق الولايات في جانب الحج السياحي بناء على سياسة الدولة الرامية لتأهيل وكالات سفر ولائية، وتعتقد سعاد ان المعايير التي استندت عليها الكراسة لا تنطبق على الوكالات الولائية خصوصا ولايات دارفور، واوضحت سعاد ان هناك عددا من الوكات التي اقصيت كانت تعمل في الحج السابق 1432ه مشيرة الى ان اداءها كان جيدا بشاهدة القائمين على امر الحج. وابانت سعاد ان الوكالات المبعدة تقدمت باستئنافات بيد انهم فوجئوا بنتيجة الاستئناف كما هى الا وكالة واحدة من دارفور، ولفتت سعاد الى ان دارفور هى ارض المحمل، واكدت انهم في الاتحاد اجتمعوا وناقشوا امر الكراسة مشيرة الى رفعهم مذكرة تحوي كل الملاحظات عبر لجنتي امانة الولايات وامانة الحج والعمرة والتي رفعت الى مدير القطاع مؤكدة ان المذكرة تحوي المعايير التي لا تتطابق مع الوكالات الولائية وخصوصا ولاية دارفور ، وشكت سعاد من الظلم الذي وقع على وكالات دارفور مشيرة ان هناك وكالات جديدة في ولاية الخرطوم تم اختيارها وهناك وكالات اخرى عليها مخالفات من الحج السابق تم اختارها، وكشفت ان عدد وكالات دارفور التي تقدمت كانت 10 وكالات تخدم 45% من سكان السودان بدارفور.