اعلن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي في تصريحات نشرت امس أن مصر سترفع حالة الطوارئ، التي تسمح للسلطات باحتجاز اشخاص دون توجيه تهم اليهم، حينما يعود الاستقرار.وقال طنطاوي، الذي تولى الحكم اثر الاطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك في فبراير انه من الممكن أن ترفع حالة الطوارئ في اسرع وقت ممكن حسبما اوردت صحيفة الاهرام الرسم،لكنه اضاف إن قانون الطوارئ، الذي وسع الجيش نطاقه الشهر الماضي بعد مهاجمة متظاهرين للسفارة الاسرائيلية واشتباكهم مع الشرطة، سيرفع شرط استقرار الوضع الامني.في الاثناء رشح التلفزيون الإسرائيلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك لجائزة شخصية العام فى إسرائيل، ليكون مبارك بذلك أول شخصية عربية وغير إسرائيلية يتم ترشيحها لهذه الجائزة فى دولة الاحتلال.وأوضح الكاتب الصحفى الإسرائيلى أودى سيجيل فى الفيديو الذى عرضته القناة الإسرائيلية ، أن مبارك قدم خدمات كبيرة لدولة إسرائيل ، ويجب تكريمه ، حتى ولو أنه لا يستطيع تسلم الجائزة. بدوره نفى اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون ماتردد عن خروج جمال وعلاء مبارك المحبوسين احتياطيا الآن فى سجن طرة، كما نفى تلقى حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق للتحية العسكرية من قبل الجنود والضباط فى السجن، مؤكدا أن التحية العسكرية لاتؤدى الا لمن هم فى الخدمة.وقال اللواء محمد نجيب إن السجون ليس بها معتقل سياسى واحد فى كل انحاء مصر، مشيرا الى أن المعتقلين الذين تطالب الجماعة الاسلامية بالافراج عنهم هم مساجين صدرت ضدهم أحكام قضائية وصاحب القرار فى هذه القضايا القاضى فقط. وصرح مصدر مقرب من الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد أنه أعلن دخوله الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر إجراؤها نوفمبرالقادم عن دائرة الدقي.ولم يوضح المصدر في تصريحه لموقع أخبار مصر ما إذا كان خالد سيدخل الانتخابات من خلال أحد الأحزاب السياسية التي تربطه بها صلة مثل الحرية والعدالة، أم أن ترشحه سيكون مستقلا، ولكنه أكد أنه يهدف من ذلك أن يستطيع خدمة الناس بشكل أكبر.من جانبه توقع الدكتور محمد البرادعي أحد المرشحين لخلافة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، أن تفلس مصر خلال مدة أقصاها ستة أشهر، قبل أن يفتح النار على المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي وصف توليه لشؤون البلاد في الفترة الانتقالية ب»الفاشلة«. وتطرق البرادعي أثناء لقاء تم مساء أمس ، مع مجموعة من العمال لمناقشة أوضاعهم في دار الخدمات النقابية والعمالية بحلوان. ودعا البرادعي-حسب صحيفة الوفد المصرية- المجلس العسكري إلي إنهاء حالة الطوارئ نهائياً، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والعزل السياسي لأعضاء الحزب الوطني سابقاً، وقال: إن لم يكن هناك مصارحة واستجابة بين المجلس والشعب فسيخسر الجميع.