قال اللواء شرطة السر أحمد عمر الناطق الرسمي للشرطة ل «الإنتباهة» إن قوة محدودة من قوات الاحتياطي المركزي قطاع الجنينة انسحبت من المعسكر بأربعة عربات لاندكروزر دفع رباعي بأسلحتها وبعض التعيينات. من جهته قال والي غرب دارفور بالإنابة آدم يحيى بشر ل «الإنتباهة» بعد تفقده مقر شرطة الاحتياطي إن هنالك سوء تفاهم بين القيادة والجنود تطور إلى حالة تمرد على القيادة. وأشار إلى إصابة بعض القادة بجروح.ضاف أن القوة المتمردة تمكنت من السيطرة على «5» سيارات لاندكروزر وقاموا بالتزود بالوقود من الطلمبات المجاورة تحت تهديد السلاح، وقال إن القوة اتجهت جنوبالجنينة، وإن الأجهزة الأمنية تلاحقهم الآن، فيما أكدت مصادر ل «الإنتباهة» أن مطالب القوة المتمردة تتمثل فى الترقيات والتأهيل وحوافز الأطواف التجارية، بالإضافة إلى رفضهم سحب القوة من مراكز الارتكاز الخارجية. وعلى ذات الصعيد أدت هذه الأحداث إلى إغلاق البنوك والمحال التجارية، وسط انتشار أمني كثيف في مدينة الجنينة. ووسط إطلاق نار كثيف أصيب على إثره «6» أشخاص «4» منهم ضباط. وسيطرت القوة المتمردة على «5» سيارات لاندكروزر وعدد من الأسلحة والتعيينات.