سوركتي: تحالف القوى الوطنية والإسلامية لمجابهة التحديات والأخطار التي يتعرض لها الوطن..سعد أحمد سعد: الحقوق والواجبات على أساس المواطنة هذا قول باطل جملة وتفصيلاً وأهل الفجر الجديد يتخذون المنهج الذرائعي لمحاربة الإسلام..محمد الفاتح: الفجر الإسلامي لرد كيد الأعداء وفضح عمالتهم وارتهانهم للمشروع الصهيوني الغربي إعداد: عبدالهادي عيسى محمود البرجوب المنبر عين ثاقبة اكد العميد م. ساتي محمد سوركتي ان منبر السلام العادل ظل مواصلاً لدوره فى تنبيه الشعب السودانى بما يحاك ضده من مؤامرات وقال خلال مخاطبته للندوة التى اقامها الحزب بمحلية امبدة بعنوان مابين الفجر الاسلامى والفجر الجديد قال: يجب ان يستبصر المواطن بحقيقة المعركة وطبيعة العدوان والطرف المعادى، واضاف: ظل الحزب ينادى بالسلام العادل وقال: لن يكون هنالك سلام عادل الا وفق شرع الله مؤكدًا ان الشعب السودانى جميعه يطالب بشريعة الله وقال من هنا قامت جبهة الدستور الإسلامي، واشار الى التحديات التى تواجه الوطن، واضاف لذلك الآن بدأت تتشكل مرحلة سياسية جديدة وحراك وطني وإسلامي لمجابهة الأخطار المحدقة بالوطن وهويته الإسلامية وبشر الشعب السوداني بتشكل التحالف الوطني والإسلامي والذي سيكون له تاثير كبير وواضح فى المشهد السياسي. الكتاب والسنة مرجعية الفجر الإسلامي ومن جهته اكد عضو المكتب القيادى لمنبر السلام العادل الشيخ سعد احمد سعد ان اهل الفجر الجديد يتخذون المنهج الذرائعى لمحاربة الإسلام، وقال ان اهل هذا المعسكر يبتدعون ولا يتبعون، واضاف الذرائعية هي ان تختفي خلف حجة واهية وتتذرع بالباطل مؤكدًا ان ميثاق الفجر الجديد حافل بالذرائعية، وقال تذرعهم بحقوق الانسان القصد منه خلط الأوراق وممارسة التدليس فى القضايا وحديثهم عن الحقوق والواجبات التى تقوم على المواطنة، وقال: هذا قول باطل جملة وتفصيلاً وقال ان الله سبحانه وتعالى منذ ان خلق البشرية جعلها فسطاطين خير وشر، واضاف: السمة الغالبة على فسطاط الإيمان هى انه يتبع العقائدية والأصولية وهو يأخذ من منبع واحد هو الوحي اما فسطاط الكفر والإلحاد فإنه يتخذ منهج الذرائعية والتذرع بالباطل، واكد ان المرجعية فى الفجر الإسلامي هي الكتاب والسنة وان اهل السودان الآن يشكلون اكثر من «97%»، ودعا الى وحدة اهل السودان وانهم امام قضية يجب الوقوف امامها بكل شجاعة. فتات معارضة وفي ذات السياق تحدث الأستاذ محمد الفاتح مصطفى: مشيراً إلى أن منفستو الفجر الجديد المُدّعى من قبل مكوِّنات فتات المعارضة في كمبالا ، لا يعدو إلا أن يكون هو ذات المشروع الغربي المستهدف للعالمين العربي والإسلامي في تدمير الدولة الوطنية وإدخال المنطقة في حالة ما أسموه بالفوضى الخلاقة حتى تتفكك تلك الدول وتصبح «دولاً فاشلة» يسهل إخضاعها تحت الهيمنة الإسرائيلة الصهيونية. بمقاربة مخرجات ميثاق الفجر الجديد وبروتكولات حكماء صهيون في بنوده الهادفة لتدمير الدول بحل أجهزتها الدستورية، والأمنية والقضائية والتربوية والتمييز العرقي الخ، وقال مما يجعلنا نصفه ب «البرتوكول نسخة كمبالا» وأضاف: لذا كان لا بد للغيورين على الوطن والعقيدة من دفع ذلك المشروع التدميري، بمشروع فجر إسلامي يرد كيدهم ويفضح عمالتهم وارتزاقهم وارتهانهم للغرب الكافر وتنفيذ اجندته التآمرية على هذا الوطن واستهداف عقيدته الإسلامية. مواجهة عقائدية قال د. محمد على الجزولى ان الخطر الذى يواجه السودان ليس فى ميثاق الفجر الجديد القادم من كمبالا بل فى الخطر القائم الآن، واضاف: نحن ورثنا من الاستعمار دولة علمانية مرت بكل الحقب التى حكمت هذه البلاد وحتى حكومة الانقاذ، وقال: يوجد فصل حقيقى للدين عن الدولة، واضاف: لو كان الاسلام قائمًا لما ظهرت الاصوات المنادية بتطبيق شرع الله ولما قامت جبهة الدستور الاسلامى، وقال ان هذه الحكومة وبذات النهج الذرائعى الذى يتخذه اهل الفجر الجديد وقعت على اتفاقية نيفاشا وشردت العاملين من الخدمة المدنية ومحاورة مجرمين مطلوبين للعدالة فى اشارة منه الى عرمان وعقار، واضاف: البون شاسع بين الانقاذ والفجر الاسلامى، واضاف: مشكلتنا الآن مع الانقاذ التى لها قابلية انفاذ الفجر الجديد، وقال: هؤلاء لا يجعلون امتى تواجه اهل الفجر الجديد مواجهة عقائدية، وقال: يجب ان تعلم الامة انها فى مواجهة ثلة كافرة من دعاة الفجر الجديد، واكد أن الاسلام لا يدخل معركة بأنصاف ارادة وانصاف حلول، ودعا الحكومة إلى ان تربي جيشها وشعبها على النهج العقائدي.