(عبد العزيز حسنة خديجة عائشة) توفي والدهم 2003م بعد إصابته بمرض وتركهم يواجهون مصيرهم المحتوم أربعة أطفال ووالدتهم وأشباح من الجوع والفقر والمرض تحاصرهم لا يجدون من ينصرهم غير صبرهم وكلما زادت أعمارهم ثقلت معاناتهم وكثرت أحلامهم المؤجلة دون شفقة أو رحمة وهم لا حول لهم ولا قوة إلا آمالهم المؤجلة في أن يجدوا اليد الحنون التي تمسح على رؤوسهم وتكفلهم وتعوض صبرهم خيراً فمن يحققها. سبعة أيتام والدتهم ينتظرون الخير سبعة أيتام توفي والدهم إثر إصابته بمرض عضال فعاشوا أيامًا عصيبة لم يعرفوا فيها معنى للفرح فهمهم كان أكبر وهو الحصول على لقمة عيش تسد رمقهم وتسكت بطونهم الجائعة أطفال فارقوا حياتهم المرحة ليزرعوا البؤس والشقاء في غفارها الموحشة، أما والدتهم (حبيبة) فكانت ترأف لحالهم ولا تملك شيئاً يطمئن نفوس أبنائها سوى الصبر حاولت الحصول على عمل ولكنها لم توفق ولم تجد سبيلاً للخلاص مما تعيشه سوى مناشدة الخيرين بالنظر لحالهم بعين الرحمة وتوفير ما يمكنهم من الحياة بصورة طيبة. ثلاجة لأسرة سعاد سعاد أم لأسرة أصيب والدها بمرض نفسي فقد عمله وكل ما يملك في حريق أصاب المنزل وأصبحت هي العائل الوحيد الذي تعتمد عليه الأسرة في توفير لقمة العيش وهي تناشد الخيرين وذوي القلوب الرحيمة بتوفير ثلاجة لعمل الآيسكريم حتى توفر علاج زوجها وتسد رمق صغارها فمن يعينها أعانكم الله. 3000 لشراء قسطرة لمريضة مريضة تعاني من الفشل الكلوي المزمن تخضع للغسيل مرتين في الأسبوع قرر لها الطبيب تركيب قسطرة تبلغ قيمتها 900 جنيه تمكَّنت أسرتها من توفير 600 وتبقى لها 300 وهي تأمل أن تجد من الخيرين من يساعدها في تكملة المبلغ حتى يساعدها في تخطي آلامها المتكررة بسبب الغسيل وهي من أسرة لا حول لها وقوة إلا بالله فمن يعينها وله الأجر من عند الله. تبرعوا من أجل حامد تخرج حامد في الجامعة قبل شهرين فقط وعلقت أسرته كل الطموحات والآمال ولكنه مرض فجأة وظن أهله أن الأمر سهلاً (ملاريا أو التهاب) إلا أن الفحوصات قد صدمتهم بعد أن أثبتت أن النخاع الشوكي عاجز عن صناعة الصفائح الدموية بنسبة 90% وقرّر له الأطباء إجراء عملية فورية وجاءت تكلفتها من مصر ب (120) ألف جنيه سوداني إضافة إلى 30 من أجل فحوصات أخويه المتبرعَين له وقد عجزت أسرته عن توفير المتبقي وتأمل أن تجد معاناة حامد قلوبًا رحيمة تخفف عنه الألم تبرع من أجل أسرته بالذي تملك ولك الأجر. القوت تطلب الغوث أم لأربعة أبناء تعولهم من بيع الخضروات وتصرف على دراستهم ومعيشتهم استحقت منزلاً في السكن الشعبي وطلب منها سداد مبلغ (4641) جنيهًا فتعثرت في توفيرها ونظراً لظروفها فقد رأت اللجنة تقسيط المبلغ بواقع 400 شهرياً ولم تسعفها همومها المتزايدة في تحمل كل هذه المسؤوليات فمرضت وفقدت رأس مالها وتراكمت عليها أربعة أشهر وهي تنادي بصوت الأم المهمومة أهل الخير والرحمة لمساعدتها برأس مال أو توفير أنبوبة غاز و(دقيق وسكر وزيت) لعمل المخبوزات وبيعها ليتسنى لها الاستمرار في العمل وسداد مستحقات السكن حتى لا تفقده ويتشرد أبناؤها فمن يغيث القوت. 3000 تسترهم فضيلة أم لأيتام لا يملكون ما يعينهم، يسكنون في منزل بالإيجار واستحقوا السكن الشعبي عليهم رسوم مقررة تبلغ 3,000 لاستلام المنزل وتحقيق حلمهم بالستر والحياة الطيبة ولكن ظروفهم حالت دون ذلك فمن يسددها عنهم وينال أجرهم. عبد الحميد يطلب المساعدة عبد الحميد يعاني من حصاوى بالمرارة أدت إلى انسداد في القنوات المرارية ويحتاج إلى عملية منظار وإزالة الحصاوى وتبلغ تكلفة العملية 5250 وهو لا يملك قوت يومه فكيف له بهذا المبلغ فمن يعين عبد الحميد؟..