تقدم الهلال بطلب للاتحاد للمشاركة في بطولة سيكافا المقامة في الفاشر وكادقلي. مشاركة فريق ثالث من السودان سيعطي البطولة نكهة وقوة. الهلال يريد إنقاذ موسمه بعد الخروج المبكر من إبطال إفريقيا إمام سيوي. ومؤكد أن مشاركته ستسهم بصورة كبيرة في نجاح البطولة الإقليمية. لم يسبق للفريق الأزرق تحقيق هذه البطولة رغم مشاركته المتعددة فيها. ولكن في تلك المشاركات كان الفريق يفكر في البطولة الأكبر إفريقياً وهي الأبطال. وفي هذا الموسم «الأبطال» راحت بتنظير الفرنسي المقال والفرصة ستكون كبيرة للهلال لتعويض جمهوره الخروج المبكر. نتوقع أن يتقدم المريخ بطلب أيضاً يطلب فيه المشاركة في سيكافا. الفرقة الحمراء حققت من قبل هذه البطولة وليس أمامها شيء في هذا الموسم سواء سيكافا لتعويض جمهورها من الخروج الإفريقي. ما ينطبق على الهلال ينطبق على «رفيقه» المريخ. من قبل نظم المريخ هذه البطولة في الخرطوم وبدأ بداية قوية في مبارياته الأولى ولكنه سقط في النهاية أمام اتراكو الرواندي. وفي تلك البطولة شارك «استثنائياً» مازيمبي الكنغولي ولم يفز بالبطولة ولكنه حقق في ذات الموسم أبطال إفريقيا. الكنغوليون استفادوا كثيراً من مشاركتهم في سيكافا، ونرجو أن تستفيد فرقنا السودانية من المشاركة في هذه النسخة. مريخ الفاشر أحد الفرق المستضيفة لهذه البطولة في مدينتهم. السلاطين لديهم فرصة تاريخية لتحقيق بطولة قارية في موسمهم الأول في الممتاز. أبناء محسن سيد لهم المقدرة على المنافسة في هذه البطولة، خاصة أنهم يجدون الدعم إللا محدود من والي شمال دارفور. وإن وصلوا لمراحل متقدمة في سيكافا فسيكون مريخ الفاشر أول فريق سوداني يشارك فيها في موسم صعوده الأول لدوري الأضواء. وبالمقابل هلال كادقلي يؤدي موسماً استثنائياً في ممتاز 2013م. الأسود ينافسون على صدارة الممتاز وحققوا ما عجزت عن تحقيقه بقية أندية الممتاز على الأقل في هذا الموسم. أبناء كادقلي انتزعوا نقطتين مستحقتين من القمة السودانية بأرضها. تعادل الأسود مع المريخ، وقال البعض إنها «فورة لبن» وحققوا ذات النتيجة أمام الهلال. إن وافق الاتحاد على مشاركة الهلال والى جانبه المريخ إن تقدم بطلب أو نمور شندي، فستكون سيكافا «بمكنة» أبطال إفريقيا. ومن خلال هذه القوة سيضمن الاتحاد الحضور الجماهيري المتعطش لبطولة إقليمية إن كان من الهلالين أو المريخين. الهلال في سيكافا لمسح دموع الموج الأزرق.