سألني صديقي ما الفرق بين الهلال والريال، فقلت الأخير ما فيه سنكارا. طيب ما الفرق بين المريخ والبرشا، فقلت «السباعية» بالمطر ودون الخريف. الهلال خرج من الأبطال برباعية مقابل هدف خارج الديار وكذلك الحال بالنسبة للريال. وفي العودة الاثنان حققا انتصارًا ولكنهما ودَّعا الأبطال «مع الاحتفاظ بفارق الأداء في الفرقتين». بالمناسبة دي خبر توأمة الهلال والريال شنو؟ الجماعة كانوا مفتكرين أنهم سيلتقون في كاس العالم للأندية ولكن أحلامهم تبخرت بالطريقة «الغارزيتوية». بعد مباراة الهلال الرباعية «الدفع» كتب الإعلام الأحمر أن الجماعة ضربوا الطراوة، وفي النهاية اكتشفنا أن القمة السودانية بتعشق الطراوة. الهلال والمريخ مثل التوأم إذا مرض واحد «اتعادى» الثاني. من قبل وقع المريخ توأمة مع برشلونة الإسباني ولم تستمر لظروف «خاصة». وبعد المريخ فكر الهلال في توقيع توأمة مع الريال وأيضًا لم تستمر لظروف خاصة. الغريب أن الهلال وقَّع مع وصيف الدوري الإسباني في حين أن بطل الإسبان وقَّع مع الوصيف «مش حاجة غريبة». في مباراة البرشا والباير اكتشفنا الارتباط الوثيق بين المريخ والبرشا. عارفين شنو؟ انه الاثنين عندهم مدافعين هدافين. قال ليك بيكيه دا لمن ما لقى «شاكيرا» في المدرجات «سستموه» ضرب وافتكر انه سدد الكرة في مرمى الباير. نفس الشي حصل لبلة جابر ولكن الفرق أن بله مافتش على «شاكيرا» في إستاد المريخ، ورغم ذلك سجل هدفًا في مرمى يس. حتى الان يس دا محتار في عملية بله جابر. شفته الارتباط دا كيف بين البرشا والمريخ. الحاجة الوحيدة المختلفين فيها إن البرشا هو بطل الدوري «طوالي» والمريخ «وصيف» طوالي. في حاجة تاني مختلفين فيها إن البرشا عندهم «ميسي» والمريخ عندهم «سيدا» مع فارق الزمن بين اللاعبين. جمهور البرشا صفق للباير بعد انتهاء المباراة رغم الهزيمة الثقيلة وجمهور المريخ «فلق» ليبولو بعد هزيمة «الرد كسل» رغم الهزيمة الخفيفة. انسب وقت لتفعيل التوأمة بين قمة البلدين هذه الأيام. وممكن بله جابر يستفيد من تسديدات بيكيه، كما يستفيد الغزال من تسديدات رونالدو. المريخ بعد عودة الوالي رئيسًا أقرب لتفعيل التوأمة مع البرسا. الظاهر كده أن جمال الوالي سيكون «رئيس طوالي» للفرقة الحمراء. ذهب جمال من الرئاسة والمريخ حالته بقت «مبهدلة» ونتوقع بعد عودة الوالي سينتعش المريخ بمحترفيه. أمس يكون كلتشي «ضحك» لمن فتر .. ما الوالي رجع. والمرة دي كمان مابراه معاهم عبد الباسط حمزة. يعني الفرقة الحمراء موعودة بعودة العروض «القوية» والاستقرار الفني، ما قلنا ليكم الوالي رجع. وكضاب البيشوف بله جابر يدخل قون تاني في يس أو أكرم، وإلا البشوف العجب يقول ما مسافر معاكم. يا والي .. توأمة البرشا كيف؟ ابدا لينا بالموضوع دا عشان الجماعة ديل يستفيدوا شوية من الكرة الأوربية. الوالي وعبد الباسط.. الأيام الجاية كلها حتى تكون بااااااسطة.