الوالي رجع للمريخ وكذلك الجمهور أمس وكمان ناس موسى الزومة لاعبين وكأنهم لاعبين مباراة إفريقية. سيدا وزع الباصات «بالكعب» والكويس وتجدّع في التماسيح. وزع الباصات زي «المرارة» ما شاء الله عليه. وكاد أن يكون هداف مباراة الأمس من كرتين ضلتا الطريق للشبكة. سيدا ولّع نار خاصة مع اللوردات. عاد الوالي فعادت الروح القتالية للفرقة الحمراء وكذلك التشجيع، والانتصارات، يكون السبب شنو؟ في الدورة الثانية «الأصلع» سادومبا مع سيدا.. كلام عجيب. سادومبا وكلتشي وخلفهما البرنس، أخير الجماعة يرجعوا لتشجيع النمور. أقول ليكم كلنا نشجع أسود الجبال والسلاطين. على الأقل الاثنين مشاركين في بطولة إقليمية، يعني ممكن واحد يجيب الكاس. والله السلاطين لو جابو كاس سيكافا يدخلوا الهلال في «ضفره». يكون أول فريق يحقق بطولة إقليمية في موسمه الأول في الممتاز. لكن الجماعة أفضل ليهم الكاس يجيبو هلال كادقلي ولا نمور شندي. يبقى عليهم مريخيين وكمان يجيبوا كاسين من بره. السلاطين الأيام دي شايلين سيفهم «وقطع شديد». الأسبوع الماضي اغتالوا التماسيح بديارها، وأمس الأول اصطادوا القراقير أيضاً في عقر دارها. مريخ الفاشر «سمه فائر» وكل البلاقيه هذه الأيام ينال منه. رفع رصيده إلى ست عشرة نقطة وتبقت له مباراتان في هذه الدورة. آخر مباراة للسلاطين ستجمعهم بالمريخ الأب في دار السلاطين. في فاشر السلطان لا بحل مجلس لوردات ولا مجلس انتخاب. وفي ذات توقيت مباراة مريخ السلاطين حقق النسور فوزاً مهماً على أسود الجبال. أولاد كادقلي «روقوا المنقة» لمدة أسبوعين لم يحققوا انتصاراً. هزموا من الخرطوم الوطني في كادقلي وتكررت الهزيمة بالخرطوم من النسور. الحكاية بدأت تتشقلب، فرق كانت تنتصر أصبحت تهزم، وأخرى كانت تهزم انتفضت في آخر الدورة الأولى. اتحاد الكرة أصدر قراراً بأن يمثل السودان في البطولة العربية متصدر الدورة الأولى من الممتاز. طيب لو تصدرها الهلال هل بإمكانه التمثيل في بطولتين إن حقق البطولة في نهايتها؟ أم ستتاح الفرصة لفريق آخر إن حافظ الهلال على بطولته المحببة «الممتاز» هذا العام. ولا ناس الاتحاد ديل مفتكرين أن الخرطوم الوطني سيحافظ على صدارة الدورة الأولى، قالوا أفضل نخليهم يمثلوا في بطولة العرب؟ بنسبة كبيرة جداً سيتحدد متصدر الدورة الأولى في مباراة اليوم. الأسياد والأولاد في معركة تحديد المتصدر وفك الارتباط. لا يوجد ارتباط، فالخرطوم متصدر بجدارة وبفارق نقطتين وربما يصبح الفارق اليوم خمس نقاط. الخرطوم قادر على عبور حامل اللقب كما عبر الوصيف من قبل. المشكلة الوحيدة التي ستواجه الخرطوم اليوم أن الهلال ما عنده «بلة جابر» وسنكارا غايب. من سوء حظ الأولاد غياب سنكارا اليوم لأنه دوماً يهدي الأهداف للخصوم. نتوقع أن يقف جمهور المريخ اليوم مع الأولاد لتعطيل «سيد البلد» كما عطلوا فريقهم بهدف بلة جابر. نرجو أن نشهد أهداف كاريكا الغائبة طيلة هذا الموسم. كاريكا لم يحرز سواء هدف وحيد هذا الموسم، ونتوقع أن نشهد أهدافه اليوم. مباراة الأسبوع الحادي عشر بين الفريقين اللذين لم يهزما حتى الآن ستكون من نار. المنتصر اليوم سيكون هو الممثل الشرعي للسودان للبطولة العربية «حسب قرار اتحاد الكرة». الأسياد والأولاد في مباراة الصدارة.