قرر مجلس الهلال الاستغناء عن كل المحترفين الأجانب عدا تراوري «المستهتر». المجلس أعطى البور كيني سنكارا فرصة لمباراتي القراقير والنمور. واليوم الفرصة الأولى للبور كيني أمام الموردة، «ربنا يستر». في السابق كانت نقاط الفرق الأخرى «في جيب» الفرقة الزرقاء، أما الآن فالنقطة في تلتلة. ثورات الربيع الممتازي مستمرة على فريقي القمة. المريخ «غايتو» بمعنويات مجلس اللوردات وعودة الكلس جمل الشيل عاد لسكة الانتصارات، اها الهلال يعمل شنو. لا عنده مجلس لوردات ولا شركات اتصالات ولا استثمارات ولا عفراءات. الموردة تسعى إلى حصد نقاط مباراة اليوم لتحسين موقعها في الدوري. وان لعب أبناء الموردة بجدية واستثمروا الفرص التي تتاح لهم فسيحققون مبتغاهم. الهلال فرط في الصدارة بأقدام لاعيبه وأصبح يبحث عن تمثيل السودان عربياً بالخطابات والمطالبات. أخر مشاركة للهلال في البطولات العربية هُزم في ملعبه أمام وفاق سطيف ورفض الذهاب للجزائر لأداء مباراة الإياب. وآخر مشاركة للمريخ في ذات البطولة خرج مهزومًا بسباعية «البرد والمطر» من الوحدات الأردني. والآن الفريقان يسعيان للتمثيل في هذه البطولة لإنقاذ موسمهما من الضياع. موسم 2013 دخل على القمة «بالساحق» فخرجا من أبطال إفريقيا من الدور 32 بطريقة غريبة جداً. مما جعل الجمهور يقاطع مبارياتهما فأصبح دخل مباراة طرفها القمة لا يتجاوز الخمسة آلاف جنيه. الجمهور يريد بطولة خارجية والفريقان فشلا في تحقيق مبتغى. مجلس الهلال «عاقل» ما ظنيت يُبقي على سنكارا و«يخارج» سانيه. على الأقل سانيه بعث الفرح في قلوب عشاق الأزرق بهدفه في الشباك الحمراء. ولكن سنكارا بعث الألم وهو «يجلي» كرة هدف سيوي العاجي. نقترح أن يعلب الهلال بالمحليين فقط دون أجانب، وشوفوا الفرق كيف. للفرقة الزرقاء شباب رائعون في مقدمتهم محمد احمد وحواء السودانية والدة. سألني صديقي العزيز عن درون الهلال القادم، فقلت له الفرقة الزرقاء مباراتها مساء الثلاثاء. ربما يخرج الهلال اليوم بنقطة من القراقير. قد لا يخرج حتى بهذه النقطة إن واصل هجومه مستواه المتواضع أمام المرمى. ليبيا على الخط لانضمام سادومبا، وقبلها كان النمور والزعيم. شخصيًا اعتقد أن الزيمبابوي سيرتدي القميص الأحمر بالأصفر. في المريخ لوردات وصانع ألعاب يعشق «الأصلع» سادومبا اللعب معه. مجرب تمام ومن قبل جعله يتربع على هدافي إفريقيا. سادومبا فشل في اتحاد كلباء لأنهم ماعندهم «برنس». ومن قبل فشل قودوين مع النصر الإماراتي والآن مع الاسماعيلي لأن برضو ماعندهم «هيثم». مهاجمو الهلال ينجحون حينما يلعبون أمام «سيدا» ويفشلون في غيابه. وسادومبا سيحقق النجاح إن لعب للمريخ في وجود هيثم مصطفى. الزيمبابوي بحب النجاح والأهداف، وطقس السودان جيد معه وأولاده.