غداً يختتم المريخ الدورة الأولى بمواجهة سلاطين الفاشر بديارهم. هذه الدورة بدأها الهلال أمام المريخ أيضاً بالفاشر وغداً يختتم المريخ بذات الملعب. ولكن الفرق بين المباراتين أن المريخ في مباراته الأولى في الممتاز لم يستطع الصمود أمام حامل اللقب. ونتوقع أن «يعذب» المريخ «الجديد» الأب في الفاشر. المباراة بدأت قبل أيام عبر تصريحات المدربين التي أكد من خلالها محسن سيد سعيهم للحصول على نقاط المباراة الثلاث. محسن نجح مع السلاطين على الأقل حتى نهاية هذه الدورة. وإن صدقت الأخبار في تسجيلات أبناء الفاشر في يونيو فإن المريخ سيكون له شأن كبير. الدورة الثانية ستكون أكثر إثارة من الأولى خاصة أنها ستنطلق عقب بطولة سيكافا في الفاشر وكادقلي. نرجو أن نشاهد مباراة في كرة القدم غداً وليس «دافوري حواري». مباراة الختام دوماً تشهد تألق الكثير من اللاعبين خوفاً من وداع الكشوفات. الهلال حسم تقريباً أمر المودعين قبل نهاية جولاته في الممتاز، وبدأ الاعتماد على الشباب. وغداً ستتضح الرؤية للفرقة الحمراء في الباقين والمودعين الكشف، ولم نر شباب الأحمر في الدورة الأولى. مباراة المريخين أكيد حمراء.. ونأمل أن تكون فاشرية. مباراة النمور معروف دربها.. الباقي على السلاطين!! مطلوب من جمهور الفاشر الوقوف خلف فريقه لتحقيق الانتصار بأرضهم. مريخ السلاطين سيشكل بعبعاً مخيفاً للقمة في مقبل الأيام، ويبدأ من مباراة الغد إن شاء الله. شغب الملاعب نأسف لحال كرة القدم بالاتحاد الفرعي بجبل الأولياء، فهذا الاتحاد الذي تأسس قبل أكثر من «40» عاماً يدير النشاط الرياضى بالمنطقة، ولكنه لم يطور اللعبة او يساعد فى تطور الأندية المنضوية تحت لوائه، والأسوأ أن معظم الأندية تعتمد على موارد ذاتية، وينحصر دور الاتحاد فى ادارة النشاط فقط، ولكن للأسف حتى الادارة الشاملة غائبة عن هذا الاتحاد، والدليل على ذلك غياب أفراد أمن الملاعب عن الاستاد اثناء المباريات الدورية، ففى مباراة السليمانية وتريعة البجا التى انتهت لصالح الاول وشهدت أحداث شغب بعد المباراة مباشرة، لم يستعن الاتحاد بأفراد الشرطة وأمن الملاعب لاحتواء تلك الاحداث فيما بعد، وذلك على ما يبدو كان استهانة بهذه الأحداث، مع العلم أنها تجمع بين فريقين جماهريين، وهناك احتقان منذ العام الماضي، حيث تم تحويل إحدى مبارياتهما لتلعب على استاد الخرطوم، وكان الأجدر بالاتحاد أن يستعين بأفراد الأمن لاحتواء الشغب حتى تخرج المباراة إلى بر الأمان. وأخيراً أتمنى من القائمين على أمر الاتحاد المحلى بجبل الأولياء الانتباه والالتفات لهذا الأمر وحسمه، والاستعانة بأفراد الأمن من الشرطة وأمن الملاعب، حتى نضمن سلامة لاعبينا وجمهورنا، وأن تخلو ملاعبنا من الشغب وتنعم مبارياتنا باللعب النظيف، وهذه رسالة للقائمين على الأمر بالاتحاد.