الخرطوم: إنصاف أحمد كشف الاتحاد العام لمزارعي السودان عن الشروع في وضع المعالجات المطلوبة استعدادًا للموسم الزراعي القادم وأقر في الوقت نفسه بوجود خلاف بين الاتحاد والبنك الزراعي ووزارة الزراعة حول توفير المدخلات، مبينًا الاتجاه لعقد اجتماع مع النائب الأول لرئيس الجمهورية لإنقاذ الموسم. وأوضح الأمين العام لاتحاد مزارعي السودان عبد الحميد آدم مختار خلال مخاطبته تنويرًا صحفيًا أمس الأول أن الموسم الصيفي يواجه العديد من الإشكالات مشيرًا لعدم توفير التمويل اللازم والمدخلات الزراعية، وقال هنالك مشكلات حقيقية على الرغم من الاستعداد المبكر لافتًا لعدم وجود استجابة من الجهات المعنية، ووصف الوضع بالحرج وطالب بتدخل الجهات المعنية لإنقاذ الموسم خاصة الزراعة المطرية، وحمّل وزارة الزراعة المشكلة، وأشار لسعي الاتحاد لحصر المعدات الزراعية بالتعاون مع القطاع الخاص إضافة لوضع سياسات تمويلية مضيفًا أن التمويل المصرفي والحكومي بالنسبة للقطاع الزراعي يتراوح بين «510%»، وكشف عبد الحميد وجود شكاوى من المزارعين بالولايات التي تعاني مشكلات أمنية من عدم وصول المدخلات بالصورة المطلوبة مؤكدًا وضع إجراءات تساهم في حل المشكلة وقال لا بد من إعطاء الأولوية للوقود خاصة الجازولين بجانب توفير الآلات الزراعية في حدود «5» آلاف، مشيرًا لتوفير «1500» فقط، وأكد وضع معالجة عبر البنك الزراعي بتوفير آليات زراعية بأقساط تتراوح لمدة «4» سنوات، ولفت إلى التمويل المطلوب في حدود «25» مليار جنيه، مبينًا أن تكلفة الفدان في حدود «500» ألف جنيه، وأشار إلى أن الوضع يتطلب وضع سياسات واضحة للخروج من الأزمة وأقر بوجود خلل في توزيع التمويل مشيرًا لعدم وجود معيار محدد.. لافتًا لعدم توفير المبيدات اللازمة بالنسبة للولايات.. مشيرًا لوجود مشكلات بين المجلس القومي للمبيدات مع بعض الولايات وطالب بضرورة الاتجاه لمعالجة مشكلة كهربة المشروعات الزراعية بالولايات.. وقال تحتاج لجهد كبير مشيرًا لمساهمتها في تقليل التكلفة بنسبة «60%» باعتبارها واحدة من الأهداف التنموية بالبلاد وقال كنا نتوقع كهربة «70%» من المشروعات الزراعية، وكشف عن وجود مشكلات بولاية الخرطوم تعترض تنفيذ المشروع والذي لم تتجاوز نسبة تنفيذه «25%» فقط، وأضاف يمكن معالجة القضية عبر توفير المدخلات الزراعية.