قالوا سادومبا كبر .. وما سجل سوى هدف وحيد مع اتحاد كلباء الإماراتي. الزيمبابوي جاء إلى الخرطوم وسيشارك مع المريخ في مهرجان الوالي وربما يوقع للفرقة الحمراء. ذات اللاعب اسعد الجمهور الهلالي كثيرًا بأهدافه القاتلة، ومنذ تركه للهلال الهجوم ما كسب عافية. والآن أصبح غير مفيد وكبير في السن «كلام غريب». سادومبا يعتبر من اخطر المهاجمين الذين لعبوا في السودان فهو يمتلك سرعة فائقة وحاسة تهديفية عالية جداً. تذكرون مباراة الهلال والمريخ في مجموعات الأبطال وهدفه الصاروخي في الحضري؟ تذكرون هدفيه في أكرم الهادي في نهائي كأس السودان؟ الكثير من الأهداف أحرزها الزيمبابوي مع الهلال ولكنه الآن أصبح كبيرًا في السن ولا يجيد التهديف! نرجو ألا ينجح المريخ في كسب توقيع سادومبا حتى تتاح الفرصة لنمور شندي لضمه لكشوفاته. سادومبا يشبه أهلي شندي والفريق يحتاج إليه كثيراً. قرر اتحاد الكرة فتح سقف الشطب والتسجيل في تسجيلات يونيو. يجب أن يستفيد الهلال من هذا القرار والتخلص من جميع «المواسير» الصدئة. الفرقة الزرقاء تحتاج لبناء فريق جديد من الشباب الذين يمتلكون دماء حارة. يبدو أن الدورة الثانية من الممتاز ستكون مولعة نار، خاصة مع تقارب الفرق في نقاطها. الهلال بطريقته دي المركز الرابع مابلم فيه. إن أبقى على البوركيني سنكارا وأعاد تسجيل اتير توماس وغيره من أنصاف اللاعبين مؤكد المركز الخامس «محمده». غريبة جدًا الاستغناء عن اكانغا وسانيه والإبقاء على سنكارا، مع العلم أن غرفة الهلال سوف تتعاقد مع طرف أيمن «أجنبي». طيب.. سنكارا دا عايزين بيه شنو؟ لاعب لا يجيد تثبيت الكرة ولا يتقن العكسيات وفوق دا كله ما عنده أخلاق كروية. قرر مجلس المريخ الاستغناء عن كل المحترفين عدا باسكال واستجلاب آخرين بمواصفات عالية. إن استغنى المريخ عن كلتشي فسيندم على ذلك كثيراً خاصة ان النيجيري يعتبر من انجح المهاجمين الذين لعبوا في الدوري السوداني. كلتشي وسادومبا من المهاجمين القلائل الذين اثبتوا نجاحًا كبيرًا في الممتاز. صديقي الهلالي اقسم انه حينما يرى كلتشي خارج تشكيلة المريخ يحمد الله كثيراً على ذلك. واتفق مع صديقنا هذا فهذا النيجيري فعلاً هو مرعب الحراس وكذلك المشجعين. تخيلوا كدا أن المريخ شطب كلتشي وصرف النظر عن سادومبا. باقي الخيال أن ينجح الأرباب في ضم هذا الثنائي لأهلي شندي. مؤكد أن الدوري سيذهب طائعًا مختارًا لدار جعل. من يستطيع إيقاف هذا الثنائي ومنعه من التسجيل؟ لا يوجد.