تصاعدت وتيرة الخلافات بين الرئيس سلفا كير ميارديت ووزير الخارجية نيال دينق نيال، وكبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم أكيج، عقب خلافات طاحنة سابقة قصمت العلاقة بين الرئيس ونائبه د. رياك مشار أدت لتقليص صلاحيات الأخير، ووجه الرئيس سلفا كير في قرار قبل مغادرته لليابان، بتجميد بعض نشاطات باقان ونيال دينق الخاصة بعدد من الزيارات الخارجية، وبموجب القرار لا يستطيع باقان ونيال دينق الانخراط في اجتماعات مشتركة مع أية جهة إلا بموافقة الرئيس ومجلس الوزراء، ووجه القرار الوزيرين بعدم عقد أية اتفاقيات أو صفقات استثمارية دون الرجوع للرئيس شخصياً.