إدارة المرور: السرعة الزائدة والتخطي الخاطئ وراء الحادث الخرطوم: نجلاء عباس - تصوير اعلام المرور شهد طريق ولاية النيل الأبيض أمس حادثاً مرورياً مأساوياً بين بص سياحي وعربة قلاب جنوب مدينة القطينة أدى إلى مصرع «38» شخصاً وإصابة «22» آخرين إصابات متفاوتة وتم إسعافهم لمستشفى القطينة لتلقي العلاج. وقال اللواء عبد الرحمن حسن عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للمرور إن الحادث وقع نتيجة للسرعة الزائدة من قبل سائق العربة مما أدى لاصطدامه بالبص السياحي المتجه من مدينة أم درمان إلى مدينة الابيض، وأضاف أن السرعة الزائدة لسائقي المركبتين تسببت في وقوع هذا الحادث الذي راح ضحيته عدد من المواطنين الآبرياء، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور شرعت فى استجلاب «25» راداراً لنشرها على طرق المرور في نهاية الشهر الجاري للحد من السرعة الزائدة والتخطى الخاطئ واللذين كثيراً ما يتسببان في وقوع الحوادث المرورية لعدم تقيد السائقين بالضوابط المرورية التى تدعو للتقيد بالسرعة القانونية على طول طرق المرور السريع، وأضاف حطبة أن شرطة المرور ودائرة المرور السريع بولاية النيل البيض أسرعت إلى مكان وقوع الحادث بالآليات ومعينات العمل المروري لإسعاف المصابين للمستشفيات ونقل الجثامين للمشرحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما أفاد المكتب الصحفي بأسماء المتوفين وهم: عبد العظيم بشير سالم، خديجة عبد الله خلف الله، مساعد عبد العظيم بشير سالم، آدم يوسف آدم، محمد عبد الغني دفع الله، تيسير محمد صالح جادين، أمنية صالح محمد أحمد، أساور صالح محمد أحمد، صالح محمد أحمد صالح، محمد إسماعيل يوسف، الهادي الطاهر حامد، عبد الرحيم بشرى محمد حامد، الطيب حامد أحمد البدري، صالح محمد أحمد قمر، إيدام رابح إيدام، موسى رابح إيدام، أحمد يوسف محمد، الأمين أبو تنة جديد، المرضي آدم عبد الله، أحمد رحال علي، عبد الله عبد الصمد، إسماعيل الزاكي إسماعيل، عوض رابح محمد، فضل المولى إسماعيل محمد، أحمد عبد الله موسى، آدم أحمد حسين، رامز نبيل، محمد صديق محمد بابكر، أم سلمة الضي نجم الدين وفاطمة اسماعيل أحمد، بينما لم يتم التعرف على الثمانية الباقين. مواطن يقتل آخر بسبب «مركوب» بالحاج يوسف كتبت: نهى حسن أبلغ شاكٍ أن أحد الأشخاص قام بطعن أحدهم بسكين في بطنه وسبب له الجراح العميقة، وذلك بالحاج يوسف. وفور تلقي الشرطة للبلاغ تم إرسال المجني عليه الى مستشفى البان جديد بموجب أورنيك «8» تاجنائي، وحجز المجني عليه للعلاج وتم فتح بلاغ تحت المادة «139 ق.ج» في مواجهة المتهم. وتم القبض على المتهم، وباستجوابه أقرَّ بطعن المجني عليه بالسكين. وأثناء وجود المجني عليه بالمستشفى لتلقي العلاج توفي إلى رحمة مولاه متأثراً بجراحه، وتم اتخاذ كل الإجراءات الشرطية والجنائية اللازمة، كما أرسلت الجثة الى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، كما تم تعديل مادة الاتهام الى المادة «130» القتل العمد في مواجهة المتهم، وكشفت التحريات أن أسباب الحادث تعود إلى شجار نشب بينهما بسبب حذاء «مركوب»، وتطور الشجار حتى وقعت الجريمة، فتم استجواب شاهد الاتهام الذي أكد الواقعة، ومازالت التحريات مستمرة. تم ضبطهم بأحياء الطائف والمعمورة والمنشية ضبط «17» متهماً بينهم أجانب وطلاب جامعات في بلاغات دعارة ومخدرات ورشوة قدمت نيابة أمن المجتمع بالخرطوم «17» متهماً في بلاغات مختلفة لمحكمة جنايات السوق بالخرطوم «النظام العام سابقاً»، بينهم أجانب وطلاب جامعيون ورجال أعمال، وذلك بعد اكتمال ملفات قضاياهم التي انحصر مجملها في أحياء راقية بالخرطوم، حيث دونت الشرطة ثلاثة بلاغات لثلاث حالات بعمارة في المنشية، البلاغ الاول لثلاثة متهمين أجانب «رجل ليبي وإثيوبيتان» تمت مواجهتم ببلاغات تحت المواد 154/153/88 المتعلقة بممارسة الدعارة وتقديم الرشوة، حيث قدم المتهم مبلغ ثلاثة آلاف جنيه رشوة للفريق الذي نفذ المداهمة، كما تم ضبط جهاز «لاب توب» يخص المتهم الأول وبه مجموعة كبيرة الأفلام فاضحة، وقد أدانتهم المحكمة وأمرت بتغريم كل منهما مبلغ الفي جنيه. وفي منطقة المعمورة نظرت المحكمة في بلاغ لمتهم نيجيري تم ضبطه مع يوغندية وهما يمارسان الدعارة داخل شقة، كما ضبطت قوة شرطة أمن المجتمع المتهم وبحوزته «59» باكتة ورق أسود خاص بتزييف الدولار، بالإضافة الى قارورة زئبق وكيس بدرة و «88» ورقة فئة ال «100» دولار، وقد تمت احالتهم للمحكمة التي فصلت بلاغ التزييف عن بلاغ الدعارة وأمرت بالغرامة «200» جنيه لكل منهما. وفي الطابق الثاني من ذات العمارة التي تقع جوار مسجد محمد عبده تم ضبط ثلاثة طلاب جامعيون «شابان وبنت»، حيث تم ضبط المتهمين الاول والثاني وهما يمارسان الدعارة من المتهمة الثالثة، وقد عثر على أدوات دعارة وعوازل مستخدمة وغيرها بالشقة، وامرت المحكمة بالغرامة ألفي جنيه لكل متهم. في ذات المنطقة وبالعمارة المقابلة للأولى تم ضبط «6» متهمين أربعة منهم طلاب بكلية الطب والآخران طبيبان بمستشفى كبير بالعاصمة، حيث تم ضبطهم وبحوزتهم «9» أكياس من مخدر «شاشمندي» وهو من أنواع المخدرات الحبشية. وفي الشقة المقابلة مباشرة تم ضبط ثلاثة متهمين «طلاب جامعيون» «شابان وبنت» وهم يمارسون الدعارة بشكل جماعي، وقد حكمت عليهم المحكمة بالغرامة «700» جنيه لكل متهم.