أمس استغنى المريخ عن الكاميروني مكسيم بعد نصف موسم قضاه مع الفرقة الحمراء. وأمس الأول استغنى عن موانزا وبجواره نجم الدين عبد الله. المحترفان وقَّعا في التسجيلات الرئيسية في ديسمبر ولعبا نصف موسم فقط. توقع الكثيرون أن يظهر موانزا بشكل ممتاز ويمثل إضافة للمريخ ولكنه خذلهم جميعاً. أما المفاجأة في العرضة جنوب فتمثلت في شطب نجم الدين الذي كان يؤدي بصورة جيدة في قلب الدفاع والطرف اليمين. مكسيم كان متوقعًا الاستغناء عنه منذ إعداد الفرقة الحمراء بمروي وتونس «التونسي ما بلع الكاميروني». المستوى الممتاز الذي ظهر به مكسيم في مهرجان تكريم الوالي جعل بعض الجمهور الأحمر يتوقع عدم الاستغناء عنه. الكوكي قبل التوجه لتونس سلم المجلس تقريره وكانت معلومة نية الاستغناء عن الكاميروني. بعض المراقبين انتقد شطب مكسيم قبل إعطائه الفرصة الكافية لإثبات مقدراته كما انتقدوا شطب نجم الدين. لا أدري ماهو سر تمسك الهلال بالمحترف البور كيني سنكارا والرغبة في تجنيسه «كمان». سنكارا أثبت فشلاً كبيرًا في المباريات التي لعبها مع الهلال إفريقيًا ومحلياً. نرجو ان تسير تسجيلات الهلال مثلما بدأت بضم المبدعين من الشباب المحليين والمحترفين. قالوا مفاجأة الهلال القادمة هو المهاجم الغيني سانغوا الذي تتهافت عليه أندية تونس. فرق شمال القارة السمراء لا تتهافت على لاعب إلا إذا كان صاحب إمكانيات عالية والجميع يشهد لهم بذلك. إن نجح الهلال في ضم الغيني فسنرى فريقًا مختلفًا في الدورة الثانية. دفاع صلب بعد ضم إلمامي المحترف السنغالي ومروان الطرف الأيسر لفريق الحرية الأم درماني ولاعب الأمل علي النور هناك أيضًا مساوي وبويا وكايا وسامي عبد الله «اتير توماس وسنكارا». و انتهت مشكلة صانع الألعاب التي عانى منها الفريق بعد رحيل البرنس. والهجوم نتوقعه «ناري» بوجود كاريكا وتراوري والغيني إن نجح الهلال في ضمه. هناك إرهاصات بأن المجلس يسعى للتعاقد مع مدرب صربي لقيادة الفريق في الدورة الثانية. للهلال تجربة ناجحة بعض الشيء مع المدرسة الصربية حيث حقق ميشو نجاحات مع الفرقة الزرقاء. موقف رائع ضربه الأرباب بإهداء لاعب المنتخب الإثيوبي فيتانا للهلال بورتسودان حتى يعود للدوري الممتاز. فيتاتا أحرز هدفين في مرمى المنتخب السوداني بالخرطوم وإثيوبيا ويعتبر من المهاجمين القناصين وإن شاء الله يعمل مع بقية زملائه في عودة هلال الساحل للممتاز. لأول مرة في تاريخ الممتاز تخرج جميع أندية الساحل منه، فبعد المريخ خرج حي العرب وفي الموسم السابق الهلال. نأمل أن تجد فرق البحر الأحمر الدعم الكامل من والي الولاية لعودة فرق المدينة الساحلية لدوري الأضواء. هل يسجل الهلال مشطوب المريخ «مكسيم» لنشهد هلالاً جديدًا؟ الله وحده يعلم.