حذرت مصادر من غياب الرقابة الحكومية على بعض المناطق الحدودية مع دولة الجنوب مما يساعد على تهريب البضائع إلى الجنوب، في وقت استنكرت قبيلة المسيرية التصريحات الأمريكية القاضية بالضغط لقيام استفتاء أبيي، وأكدت أن أي تهديد لا يعنيهم في شيء لأن المنطقة بها بروتكول خاص يجب الاحتكام إليه، وجددت الدعوة للحوار بدلاً من لغة التهديد والوعيد. وأبلغ مصدر «الإنتباهة» أن الحدود التي تقع بين «المقينص» وحتى «الليري» التي تمتد حوالي «450» كيلو متراً ليست بها أية رقابة حكومية، حيث تستغل في عمليات التهريب، وأكد أن بعض التجار يستغلون ضعف الرقابة عبر الحدود. إلى ذلك أكد القيادي بقبيلة المسيرية محمد عمر الأنصاري ل «الإنتباهة» أن الحل الوحيد لأزمة أبيي يكون من خلال جلوس أهل المصلحة الحقيقيين، وأضاف أن تحريض الأمريكيين للجنوبيين وخاصة أبناء دينكا نقوك لا يفيد القضية في شيء بل يعقدها أكثر، ورأى أن طبيعة الأرض الآن لن تسمح بقيام الاستفتاء، وكشف الأنصاري عن ضغوط أمريكية إسرائيلية تمارس ضد سلفا كير من أجل تنفيذ أجندة في أبيي، وقال: «سلفا كيرالأمور فلتت من يده».