أعلن المؤتمر الوطني استمرار حملة التعبئة والاستنفار في المركز والولايات لمواجهة الحملة التي تستهدف البلاد، وقلل في ذات الوقت من خطة المعارضة التي سُميت بخطة «100» يوم لإسقاط النظام، وقال إن الخطة ليست جديدة وإنما قديمة دُبرت من قبل عواصم غربية تعادي السودان حاولت المعارضة والحركات المسلحة تنفيذها أكثر من مرة ولكنها فشلت، وأضاف أنه كان من المقرر تنفيذها إبان أحداث أبو كرشولا لولا يقظة الشعب السوداني. ودعا الناطق باسم القطاع السياسي، ياسر يوسف عقب اجتماع القطاع أمس برئاسة نائب رئيس الجمهورية، القوى السياسية إلى تجهيز نفسها لمعركة الانتخابات المقبلة التي يقول فيها الشعب كلمته. وقال إن الشعب السوداني أوعى أن يمشي وراء فاروق أبو عيسى.