أعلنت مؤسسة الدفاع الشعبي استعدادها التام لإنزال توجيهات الرئيس عمر البشير بفتح جميع معسكرات الدفاع الشعبي إلى أرض الواقع، مؤكدة جاهزيتها الكاملة للانتشار في كل بقاع السودان دفاعاً وصوناً لمقدرات الوطن. وشدد القائد العام لقوات الدفاع الشعبي ل «سونا» على أن منسوبي الدفاع الشعبي الآن هم في الخطوط الأمامية في العمليات للدفاع عن البلاد ضد عمليات الغدر والخيانة التي تجرى في عدة مناطق، وأعلن عن إصدار التوجيهات لكل فروع وإدارات الدفاع الشعبي بالمركز والولايات لفتح المعسكرات والعمل المكثف لإعداد القوات بصورة جيدة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية. وقال إن قوات الدفاع الشعبي الآن تدرك تماماً حجم الاستهداف والتآمر على البلاد متعهداً بأنها ستعمل على صد أي تهديد يواجه السودان، وتأمين المناطق على الحدود مع جنوب السودان، والتصدي لمحاولات دولة جنوب السودان لزعزعة استقرار البلاد. وأعلن عبد الله الجيلي المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي في تصريح ل «سونا» عن توجههم الفوري لتنفيذ توجيهات البشير وتجهيز القوات من المجاهدين للقتال لمجابهة التربص والاستهداف الذي يواجهه السودان، مؤكداً استمرار الدفاع الشعبي في دعم ومساندة القوات المسلحة في كل مناطق العمليات والجبهات القتالية. وقال الجيلي إن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً وتوسعاً شاملاً في المعسكرات وبرامج عمل الدفاع الشعبي، لاسيما في تدريب وتأهيل المجاهدين عبر الدورات المتقدمة لرفع مقدراتهم القتالية، وذلك لمواجهة الاستهداف الذي يتعرض له السودان. فيما أكد عدد من منسقي الدفاع الشعبي بالولايات والمركز أن توجيهات الرئيس البشير بفتح جميع معسكرات إعداد وتجهيز قوات الدفاع الشعبي تأتي في إطار إحياء شعيرة الجهاد ومواجهة الاستهداف الذي يتعرض له السودان وتأمين الحدود مع دولة جنوب السودان، والعمل على منع دولة الجنوب من تصدير الحرب إلى داخل السودان.