تبرأ رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، من خطة ال «100» يوم التي أعلنها تحالف قوى الإجماع لإسقاط النظام، وأكد أن الحزب ليس جزءاً منها، وقال المهدي إن أجهزته لم تشترك في تقييم الخطة، واعتبرها مضرة بالقضية السودانية، وأنها أمر لا يعني الأمة في شيء، وأكد المهدي أهمية تعزيز السلام، وأمَّن على مقترح ثابو أمبيكي، وضرورة الاتفاق الفوري على قيام جسم إفريقي دولي يعمل كمراقب بين دولتي السودان والجنوب ويحقق في الخروقات والتجاوزات، على أن تطلع الحكومة الرأي العام بأية تجاوزات من قبل دولة الجنوب. وكشف المهدي في مؤتمر صحفي أمس، عن مبادرة جديدة أسماها «مشروع ميثاق لنظام جديد» يجمع كل المبادرات التي تم طرحها سابقاً، وقال المهدي إن الحزب بصدد الاتصال بكل القوى السياسية والعمل على التعبئة من أجل الاتفاق على الميثاق.