سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود السيد/ وزير العدل السعودي د. محمد عبد الكريم العيسي الموضوع/ مظلمة عن تعويضات التوسعة الأولى للحرم المكي الشريف نحن أبناء حبيب الله عبد اللطيف عبد الله محمد السليماني، سعوديون بالأصل سودانيون بالميلاد حيث إن جدنا عبد اللطيف عبد الله محمد السليماني سعودي الجنسية الذي كان يمتهن حرفة التجارة ويزاول نشاطه ما بين السعودية والسودان وخلال زيارته التجارية المتكررة ومكوثه لفترات طويلة بالسودان تزوج من جدتنا عائشة أبو سليم سودانية الجنسية لتصبح الزوجة الثانية له في حياته ورزق منها بثلاثة أبناء هم: (حبيب الله والدنا وحمزة ومزنة) وأصبحنا بحكم المولد والنشأة والسكن سودانيين مقيمين بالسودان. وفي آخر زيارة لجدنا عبد اللطيف للسودان وبعد عودته لمكة توفي بها تاركًا مجموعة من الممتلكات عبارة عن أراضٍ وعقارات التي دخل جزء منها ضمن التوسعة الأولى للحرم المكي الشريف ليتم تعويضه بمبالغ نقدية تقدر بمليارات الريالات السعودية لتدخل ضمن تركته التي آلت بحكم وفاته إلى ورثته المتمثلة في زوجتيه: آمنة بنت أحمد الطويل سعودية الجنسية وأولادها: موسى، يوسف، عباسية، فاطمة وخديجة وزوجته السودانية وأولادها المذكورون آنفًا والموجودون حالياً بالسودان. نتقدم لشخصكم الكريم بمظلمتنا هذه التي عانينا وما زلنا نعاني من حرماننا في الحصول على حقوقنا الشرعية من إرث جدنا وهي بينة بالإيضاح في بنود عقد اتفاق تخليص الحقوق النقدية والمحدد فيه أن المملكة العربية السعودية تأخذ نسبة 50% من قيمة التعويض للدولة مقابل 19% للوراث الشرعيين بالسودان، مع العلم أن المحامي السعودي قد باشر العمل في هذه القضية بالمحكمة الشرعية الكبرى بمكةالمكرمة حيث كانت القضية تحت إشراف القاضي إبراهيم محمد الدريبي في تاريخ 1/8/1417ه معاملة رقم 3325 باسم/ تركة عبد اللطيف السليماني، لينتهي بعد ذلك حصر التركة في محكمة مكةالمكرمة الشرعية وصدر بموجبه حصر لجميع الورثة بالرقم 99/124/11 بتاريخ 3/5/1425ه. وبعد انتهاء إجراءات المحكمة حُددت قيمة التعاويض النقدية لأبناء الزوجة السعودية وإخفائها عن أبناء الزوجة السودانية. نتقدَّم إليكم بمظلمتنا هذه لمعاونتنا في رفع الظلم عنا، حيث إن أبناء الزوجة السعودية تم تخليص حقوقهم النقدية كافة، أما نحن أبناء الزوجة السودانية فحتى الآن لم نستلم أنصبتنا الشرعية من قيمة التعويض، فلقد وقع الظلم علينا مرتين الأولى بحجبهم ميراثنا عنا والثانية بحرماننا منه ونحن في أمس الحاجة إليه.. إن الله حرم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين عباده فالظلم ظلمات يوم القيامة، ونتمنى من الله العلي القدير أن يجعل نصرتنا بكم وإنصافنا على أيديكم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم عنهم/ أنعام حبيب الله عبد اللطيف عبد الله محمد السليمان