عاهدت إدارة شؤون الجهاد بجامعة أم درمان الإسلامية أسر شهداء الجامعة في معركة تحرير أبو كرشولا على المضي قدماً في ذات المسيرة التي جاهد من أجلها الشهداء. ودعا البروفيسور الخضر علي إدريس نائب مدير الجامعة لدى زيارته أسر الشهيد محمد سمير بحي الأزهري بالخرطوم إلى تذكر معاني الجهاد والاستشهاد، وقال كلما حاول أعداء السودان إخراجنا من أجواء الشهادة والجهاد سخر الله لنا معارك وتحديات لنعيش هذه الأجواء من جديد، مضيفاً أن يقيننا أن شهداءنا أحياء عند ربهم يرزقون. من جانبه جدد لطفي عبد الباقي منصور مدير إدارة شؤون الجهاد بالجامعة العهد مع أسر الشهداء ألا نكوص عن عهد الشهداء، مشيراً إلى أن جامعة أم درمان الإسلامية لا تنجب إلا الرجال، مشيراً إلى أنها قدمت حتى الآن ما يزيد عن (300) شهيد، وقال إن رسالة الشهيد أبو بكر عمر عبد الرحيم (من أبناء البشاقرة غرب) خير دليل على ذلك، وتابع: نحن ماضون في إعداد المجاهدين ورعاية أسر الشهداء وتسيير القوافل إلى المناطق المتأثرة بالحرب، وكشف عن تسيير إدارته لقوافل إلى تلودي وهجليج وولايتي شمال وجنوب كردفان. * مع الجرحى من جانبه تفقد مدير جامعة أم درمان الإسلامية البروفيسور حسن عباس حسن بصحبة إدارة شؤون الجهاد بالجامعة جرحى الجامعة في تحرير أب كرشولا ووقف مدير الجامعة على أحوال الجرحى الصحية وروحهم المعنوية التي وجدها عالية. وأكد البروفيسور حسن لدى زيارته رئيس اتحاد الجامعة (الأسبق) ياسر عبد الباقي بمستشفى حاج الصافي بالخرطوم بحري أن الجامعة تقف في خندق واحد مع القوات المسلحة والدفاع الشعبي والقوات النظامية الأخرى من أجل الذود عن حياض الوطن وصوناً للعزة والكرامة معلناً جاهزية الجامعة لتجهيز المقاتلين وتسيير قوافل الدعم.