{ شارع العناقريب بسوق أم درمان الكبير، لا يوجد به ولا عنقريب. { حتى مراتب القطن السوداني العريقة... استُبدلت بالإسفنج. { لا توجد حبال السعف ولا العاشميق... البلاستيك سيد الموقف { العنقريب كان ليهو في ماضينا.. عزة تتحدى الصعاب. { كان معنا في السراء والضراء { الأسواق ما عادت تتسم بالعراقة خلعت جلدها ومدت لسانها «للسودانوية». { تسمعون بالسوق الجديد بودنوباوي.. لا يزال اسمه السوق الجديد. { كان جديداً قبل أن تنشأ مدن الثورات شمال السوق الجديد. { اليوم بلغ تعداد الحارات شمال السوق الجديد أكثر من مائة حارة بمحلية كرري ولا يزال السوق جديدًا. { شارع الدومة ماتت الدومة ولا يزال اسمه الدومة. { والحكايات استثمرها صاحب مطعم كتب على مطعمه دعاية تقول: فول باللحمة. { لما وجد الزبون أن الفول خالي لحمة وسأله عن السبب قال له: «أمال سوق العناقريب فيهو عناقريب»؟! { والأمثال كثيرة ولا يزال كل شيء يحمل اسم الشيء الذي يفقده.