إلهام أرملة لا حول لها ولا قوة.. توفي زوجها فى عام 2009م تاركاً لها اربعة أبناء قصر تقوم على رعايتهم بعائد عملها الذى لا يسمن ولا يغني من جوع، ورغم ذلك علمتهم الصبر والاحتساب، فكانوا رغم صغر سنهم ارحم بوالدتهم من جور الزمان الى ان فقدت عملها، فتربص بهم الجوع والمرض، فسعت الى الخيرين وأبواب المنظمات ليوفروا لابنائها قوت يومهم، ولكنها لم تجد غير صدى صوت صغارها، وها هى تناشد اهل الخير والرحمة ليكفلوا أيتامها، وقد قال سيد الخلق «الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله». وقال تعالى: «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ» البقرة. خمسة أيتام يحتاجون للسند «عبد الرحمن.. سلوى.. سارة.. يحيى..إيلاف» خمسة إخوة تشاركوا الفقر واليتم بعد أن توفى والدهم فى عام 2005م، ليواجهوا مصيرهم، فهم يدرسون فى مراحل تعليمية مختلفة ولا يملكون سنداً ولا ملاذاً ووالدتهم امرأة بسيطة لم تتوفق فى إيجاد مهنة توفر لهم رزق اليوم، فهذه أسرة من الأيتام تنتظر جود الخيرين فهل من معين؟ حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسُه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. يتم استقبال التبرعات وتحويلات الرصيد والحالات على الأرقام الآتية: 0116218451 سوداني 0969269990 زين ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء.. كلمات قيلت فى زمن ووجدناها تتجسد فى أصحاب القلوب الرحيمة وكأنها قيلت فيهم، فيتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضاء الخالق بكل تفانٍ، ويقدمون الخير كله الى المحتاجين وذوى الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق فى العيش، فكانوا نعم العباد ونعم العاطين.. فيبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء، ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وان كانوا غير ممسكين.. إنهم اصحاب القلوب الرحيمة والايادى البيضاء والعيون التى تحمل الرأفة والرحمة وتذرف الدمع، وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير فى الأمة الى يوم القيامة كما قال سيد الخلق، ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزداد يقيننا بأن للخير أبواباً كثيرة، وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصد سائلاً مستحقاً وصاحب حاجة.. وقد سرنا وأدخل السرور فينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوى الأيادى البيضاء.. وفى لفتة إنسانية بارعة تبرع «أبو الخير والأيتام» بأربعين «كيس صائم» لعدد من الأسر الفقيرة والأيتام.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. ٭ توفي الشاب حامد بعد صراع طويل مع المرض.. وتطلب أسرته من المؤمنين الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً. الرحمة والتراحم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة» «متفق عليه»..