أعربت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب عن عدم رضائها عما تقدمه الوزارة من خدمات، وقالت هو دون الطموح، وعزت ذلك لقلة الإمكانيات. وقالت إن الأسر الفقيرة تزيد نسبتها عن «8%» أي ما يعادل مليونين ونصف المليون من السكان، وكشفت عن ميزانية تبلغ «100» مليون جنيه تستهدف «300» ألف أسرة فقيرة، قالت هي نسبة ما دون ال «1%» حسب قولها. وأشارت إلى صدور فتوي تُجيز أخذ زكاة المعادن والبترول بجانب التعدين الأهلي. وأكدت الدولب لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس، أن اختيار الأسر الفقيرة يتم عن طريق المعاينة بعد ملء «استمارة» خاصة بمساعدة اللجان المجتمعية والأقارب بالأحياء. وقالت إن الحد الأدنى من الدعم المادي للأسرة الواحدة يبلغ «100» جنيه في الشهر، بجانب الدعم العيني الذي يقدم لها. وأوضحت أنه أقل مما يجب واستدركت، هو أفضل من حرمان تلك الأسر. وقالت الدلوب إن قاعدة بيانات الوزارة أوضحت أن نسبة الفقر المُدقع في السودان بين «26 إلى 28%». وقالت إن هناك منحة من رئيس الجمهورية بمبلغ «100» جنيه ل «100» ألف أسرة، بجانب التأمين الصحي والحزم الاجتماعية الأُخرى عبر القروض الحسنة والتمويل الأصغر، نافيةً دفع أموال المشروعات إلا بعد التدريب وتوفر المهارة المطلوبة. وأكدت الدولب أن برنامج الراعي والرعية الغرض منه إغناء «8» آلاف أسرة عن السؤال، وأشارت إلى توجيه صدر من النائب الأول للرئيس بزيادة العدد ليصل إلى «20» ألف أسرة. ونوهت إلى أن تمويل برنامج الراعي والرعية يتم من أموال الزكاة، وقالت: «سيبدأ في النصف الثاني من شهر رمضان»، ونفت دفع ميزانية برنامج تواصُل من أموال الزكاة، وأكدت أنه من ميزانية رئاسة الجمهورية الخاصة، لتكريم رموز المجتمع، مُشيرةً إلى استمرار برنامج تواصل حتى النصف الأول من رمضان. من جانبه قال الأمين العام لديوان الزكاة محمد يوسف علي، إن جباية الزكاة ارتفعت هذا العام وبلغت في النصف الأول منه «75» مليون جنيه، وتوقع بلوغها ترليون جنيه بنهاية العام الحالي. ولفت إلى أن برنامج النزلاء الغارمين يستهدف «2300 إلى 3000» هذا العام، وأضاف أن مشروع فرحة الصائم تبلغ ميزانيته «50» مليون جنيه تُدفع مباشرةً ل «300» ألف أسرة فقيرة، كاشفاً عن خطة مُستقبلية لكفالة أيتام «53» ألف أسرة بجانب إطلاق سراح «10» آلاف نزيل. وعن برنامج فرحة العيد، قال يوسف إن هنالك ملابس للأطفال وحلويات ستوزع على «50» ألف أُسرة، موضحاً دعمهم بالذرة والقمح ل «65» ألف طالب، موجودين بداخليات «1224» خلوة، إضافة إلى دعم «76» منظمة بمبلغ «10» ملايين جنيه في العام. وكشف عن «8» آلاف أسرة يقدمون لها دعماً مباشراً بمبلغ يتراوح بين «100 إلى200» جُنيه شهري. وأبدى يوسف عدم رضائه عما تحقق حتى الآن وقال نحتاج لتوسعة مواعين الموارد.