نفي ديوان الزكاة وجود أي مخالفات او اختلاسات مالية بالديوان، مبيناً أن التجاوز الوارد في تقرير المراجع العام كان فائضا عن نسبة الميزانية المرصودة لبند الفقراء والمساكين في ذلك العام وصرفت علي الشرائح المستهدفة . وقال الأمين العام لديوان الزكاة محمد يوسف في تصريحات بالبرلمان عقب اجتماعه بلجنة الشئون الاجتماعية امس ، أن التجاوز الوارد في تقرير المراجع العام بحق الديوان كان فائضا عن الأموال المرصودة للصرف علي الفقراء والمساكين في ذلك العام وصرفت عليهم، الا أن المراجع العام اعتبرها تجاوزا لأنها صرفت خارج الموازنة ، وكان من رأيه ان تدرج في ميزانية الزكاة المقبلة . وأوضح يوسف، انه ابلغ الرئيس عمر البشير بوجهة نظر الديوان عندما تساءل مستفسرا عن حقيقة هذه التجاوات ،وأضاف أن الرئيس تفهم الأمر ، ودافع يوسف عن الديوان واكد عدم وجود اختلاسات او مخالفات مالية ، واستنكر الهجوم علي الديوان. وقال «المال كله لله ولا يجوز أكله» ، وأضاف «مافي مؤسسة ما فيها زول فاسد والبشر الموجودون في الزكاة هم نفس البشر الموجودون في المؤسسات التانية» . واعلن يوسف عن أطلاق سراح 2.305 من الغارمين خلال شهر رمضان بتكلفة 4.800 مليون جنيه، وقال ان الديوان سينظم خلال شهر رمضان برنامج فرحة الصائم بتكلفة40 مليون جنيه، وبرنامج الراعي والرعية بتكلفة 9.500 مليون، ودعم الخلاوي ب9 ملايين ،وفرحة العيد في حدود 5.200 مليون جنيه . وقال أن برنامج الراعي والرعية مخصص للفقراء لتغطية 2 ألف أسرة ، بينما خصص برنامج تواصل لتكريم الشخصيات العامة. وأضاف، أن برنامج تواصل لايصرف فيه قرش واحد من أموال الزكاة، معلنا انطلاقته في النصف الأول من شهر رمضان، بينما ينطلق الراعي والرعية في النصف الثاني من رمضان. وقال أن الزكاة خصصت مبلغ 18 مليون جنيه لدعم الفقراء في ولاية الخرطوم بواقع 200 جنيه لكل أسرة ،و11 مليونا لولاية النيل الأزرق، و10 ملايين لولاية القضارف، و3 ملايين للولاية الشمالية. وقال أن عدد الفقراء بالسودان لا يتجاوز ال14 مليونا مسجلين بالاسم والعنوان، واقر بعدم وجود مسوحات جديدة، وقال ا»ذا دخلوا كم ألف جداد ما فارق».
