حرك الخبر الذى تناولته اجهزة الاعلام حول ترشح د. كمال شداد ونيته العودة الى قيادة الاتحاد العام لكرة القدم رئيسًا له، واعلانه عن اسماء المجموعة التى سيقودها فى الجمعية العمومية التى اقتربت، حيث وضح التباين فى التعامل مع الخبر ليظهر مؤيدو د.شداد ويعلنوا العصيان على د. معتصم جعفر ليبدو الميزان متأرجحًا فى الوسط والغرب والشمال والشرق ليحصد الجانبان عددًا من الأصوات التى يعتقدون انها سترجح كفتهم تمهيدًا للفوز بمقاعد الاتحاد العام لكرة القدم فى الفترة المقبلة. كتلة الشمال والشرق.. الحنين الى د. شداد يبدو ان الامر سيكون صعبًا للغاية وينذر بمنافسة قوية وسط المجموعة التى اعلنت عن نفسها بقيادة د. شداد مشاركة فى الانتخابات المقبلة للاتحاد العام لكرة القدم بعد ان اكد تجمع اتحادات الشمال جميعًا مساندته لشداد وقدم رئيس اتحاد عطبرة د.امين الجابرى مرشحًا لمقعد نائب الرئيس كما ان التجمع له صوت مسموع فى مثل هذه القضايا وغيرها كما ان ثلاثة اندية تمثل منظومة الممتاز تحتضنها ولاية نهر النيل اثنان فى عطبرة الامل والاهلى واخير فى شندى الاهلى، والجميع يعلم قوتها وتبدو مساندتها لشداد من واقع معيش فى عهده واهتمام لم تجده الاتحادات ولا الاندية فى عهد د. معتصم جعفر، والأمر نفسه ينطبق على اتحادات شرق السودان كسلا، القضارف، بورتسودان، وخشم القربة، ووادى حلفا وانديتها العريقة التى يتقدمها هلال الساحل المريخ، الميرغنى والتاكا كسلا التى غابت عن الممتاز بسبب رأيها الواضح فى الاتحاد الحالى وهى الآن جميعًا تحن الى ماضٍ تليد وعهد رشيد يقوده د. شداد فقد ظلت اتحادات الشرق تعانى الاهمال وتشكو لطوب الارض وهى ترى حقوقها مهضومة وكلمتها لا تغادر المكان لذا كان لزامًا عليها ان تساند شداد لتعود كما كانت. د.شداد ومجموعته يعلنون انفسهم وعلى ذات الصعيد يعلن د. كمال شداد مرشح رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم واعضاء المجموعة المرشحون يتقدمهم د.على قاقرين فى مؤتمر صحفى تقرر له يوم غد الجمعة للاعلان الرسمى فيه عن مجموعتهم وعن مفاهيمهم التى يريدونها التى سيدخل بها الانتخابات التى ينوى خوضها رئيسًا لاتحاد كرة القدم، بحضور مرشحى المجموعة رئيس كتلة الشمال مرشح مقعد نائب الرئيس د. امين الجابري والاتحادات التى ستكون حاضرة بممثليها فى المؤتمر للحديث عن المرحلة ورأيها في مساندة شداد. الأهلي والنيل والمريخ ترفع العصي تنافست اندية الدورى الممتاز في مساندة جديدة من اندية الدرجة الممتازة في الانتخابات المرتقبة لرئاسة اتحاد الكرة وبقية المناصب، حيث أعلنت كتلة اندية الممتاز التى تضم الهلال الخرطوم، الخرطوم الوطنى، النسور، الموردة، الامل والاهلى عطبرة، الاهلى والاتحاد ود مدنى، المريخ الفاشر، الهلال كادقلى اتفاقًا فيما بينها لمنح صوتها لشداد فى الانتتخابات المقبلة، وتأتي هذه الخطوة باستثناء اندية نيل الحصاحيصا والمريخ العاصمي والاهلى الخرطوم، هذا القرار من كتلة الممتاز لعبت فيه تحركات اهلي شندي واتحاد الخرطوم وكتلة اتحادات الشمال دورًا كبيرًا باعتبار انهم من اشد المساندين لد. كمال شداد. النظام يريد د. شداد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك ان قيادات الحزب الحاكم تسعى جاهدة الى ان يعود التوازن الى كرة القدم التى باتت تشكل هاجسًا كبيرًا لقيادات النظام الحاكم الذي يريد الاستقرار فى الاوساط جميعًا ومن بينها الرياضة، وربما بعض خيط رفيع من ندم لبعض اعضاء النظام الذين كانو ضالعين في محاربة د. كمال شداد في الانتخابات الماضية قبيل مغادرته لمقعد رئيس الاتحاد العام الآن بدأوا فى التخلي عن نظرتهم الإقصائية تلك وهم يحملون مسؤولية ما حدث للوزير المختص «الأسبق» حاج ماجد سوار الذي ساند د. معتصم جعفر من منطق انهاء اسطورة د. كمال شداد وابعاده من رئاسة الاتحاد العام للكرة، ولكن ما ثبت للنظام بعد ذلك وفقًا لتقارير عديدة تناولتها الاجهزة فى الدولة اثبتت بما لا يدع مجالاً للشك ضرورة عودة د. شداد الى مكانه الطبيعى، لان محاربته كانت خطأ فادح، لا سيما وان د. معتصم جعفر كان بديلاً محسوبًا على النظام ويبدو انه لم يستطع ملء فراغ د. شداد.