سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاوساط الرياضية تترقب اليوم باهتمام غير مسبوق هوية رئيس اتحاد الكرة الجديد .. معتصم والارباب في تحديات اخطر انتخابات..الفيفا تثير الرعب في الجمعية والمفاجآت واردة خلف الستارة
الفيفا تثير الرعب في الجمعية والمفاجآت واردة خلف الستارة عطا المنان يفوز علي سعيد في الحرب النفسية ومعركة مشتعلة في المقاعد القومية في الحادية عشرة من صباح اليوم وباكاديمية تقانة كرة القدم بالخرطوم 2 تبدا واحدة من اعنف انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني انتخابات ستفرز شخصيات تدير وتحكم الكرة السودانية علي مدي السنوات الثلاث المقبلة انتخابات الاثنين هي نقطة فاصلة لاشياء كثيرة لم تشهد انتخابات باتحاد الكرة احداثا مثيرة وعنيفة وصخبا وضجيجا مثلما تحدث اليوم ولم تشهد دخول ثلاث شخصيات في المنافسة علي كرسي الرئاسة وان تم ابعاد احدهم بقرار من المفوضية وهو صاحب الوزن الثقيل الدكتور كمال شداد ليصبح الدكتور معتصم جعفر والارباب صلاح ادريس علي خط النار.. يخوض الانتخابات 12 مرشحا منهم اثنان علي الرئاسة ومرشحان فقط علي منصب امين المال وثمانية مرشحين للعضوية تختار منهم خمسة فقط من الثمانية تنتخبهم لادارة مؤسسة الكرة وتضع عليهم امالا عراض.. الجمعية العمومية التي ستنعقد اليوم يتضمن جدول اعمالها اكثر من بند منها كلمة رئيس الاتحاد الدكتور كمال شداد ثم خطاب دورة المجلس والذي يقدمه السكرتير الاستاذ مجدي شمس الدين والميزانية والحساب الختامي الذي يقدمه السيد صلاح حسن سعيد اضافة الي تعديلات بعض بنود القواعد العامة والانتخابات وتعتبر صحيجة بحضور النصف بالاضافة الي واحد وان لم يكتمل النصاب القانوني تؤجل لمدة اسبوع واذا لم يكتمل النصاب تكون هناك جولة ثالثة فاصلة باي عدد من الاعضاء وستجري الانتخابات بنظام التصويت السري المباشر خلف الستار ولن يتم اذاعة احداثها وتقام تحت اشراف لجنة من المفوضية ولعل اهم ما في هذه الانتخابات هو نظام التصويت الذي يشير الي ان المفاجآت قد تكون واردة لا سيما انه لا يوجد مرشح واحد من المرشحين يستطيع ان يؤكد ان هذا الاتحاد منحه صوته ام لا ولا يستطيع اي احد التاكيد الان علي انه ضمن النجاح وهذا ما دعا كل المرشحين الي ان يكون التفاؤل الحذر هو عنوانهم والقلق والتوتر سمتهم. اتفاقات ومصالح: الفترة الماضية التي سبقت قيام الجمعية شهدت نوعا من الاتفاقات الجانبية حيث ربطت لعبة المصالح بين الكتل المتنافسة علي مقاليد الامور باتحاد الكرة. ارتفاع درجة الحرارة: وقد ارتفعت درجة حرارة المنافسة خلال الايام الماضية بشكل كبير وما زالت المطاردة مستمرة بين الجميع حتي الذين تبدو فرصتهم ضعيفة فمن حق كل مرشح ان يمارس حقه الدستوري في ترشيح نفسه ومن حق كل مرشح ان يتمسك بخيوط الامل حتي اللحظات الاخيرة لاعلان النتيجة لان الانتخابات مباراة رياضية ديمقراطية وكل المرشحين لهم احترامهم وتاريخهم وطموحاتهم. شائعات لاضعاف الارباب تعرض الارباب صلاح ادريس رئيس نادي الهلال السابق والمرشح لرئاسة اتحاد الكرة الي حملة وشائعات وسط اعضاء الجمعية العمومية بالاتحادات الولائية المختلفة مفادها ان من ضمن برامج الارباب وافكاره ه تاكيد هيمنة الخرطوم علي اتحاد الكرة وهدم الدوري الممتاز وعودة اندية الخرطوم للدوري المحلي ووجدت هذه الشائعات من يصدقها اعتمادا علي مواقف الارباب السابقة ضد اتحاد الكرة الحالي والازمات والخلافات والمشاكل بينهما والتي امتدت الي ساحات المحاكم والفيفا. جولات سرية للمرشحين الايام الماضية شهدت تحركات سرية للمرشحين لانتخابات اتحاد الكرة بمرافقة مؤيديهم وانصارهم بين الاتحادات الولائية لاستقطاب اصوات الناخبين. استبعاد اتحاد عطبرة بعد التدريب والتحكيم استبعدت المفوضية جهازي التدريب والتحكيم وأحد اندية الممتاز واخيرا اتحاد الكرة بعطبرة بعد حله من المشاركة في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة. الفائزون في مقاعد الولايات قالت الكليات الانتخابية كلمتها في اختيار ممثلي الولايات بمجلس ادارة اتحاد الكرة حيث تم اختيار كل من ادريس محمد عثمان من ولاية كسلا الهادي محمد الهادي من ولاية جنوب كردفان ومصطفي محمد موسي ولاية جنوب دارفور ومدثر سبيل مهدي من ولاية شمال دارفور. انتخابات عامرة بالاحداث لم يعد هناك وقت للراحة في انتخابات اتحاد الكرة فقد كانت طوال الفترة السابقة عامرة بالاحداث والتفاصيل المثيرة من اجل جمع الاصوات الانتخابية والتحالفات حيث تتغير التكتلات وتشتد الصراعات. خط ساخن بين الفيفا وشداد ما يقلق المفوضية الاتحادية لهيئات الشباب والرياضة واعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة قبل انعقادها اليوم هي تعديلات الفيفا قبل الانتخابات بعدم اعترافها بنتائجها بسبب التدخل الحكومي والعقوبات المتوقعة علي السودان والتي حددتها الفيفا صراحة في تجميد العضوية والنشاط وقد ارتفعت درجة حرارتها بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور كمال شداد والذي فتحت معه الفيفا خطا ساخنا هذه الايام وستزيد خلال الايام المقبلة ويخطيء من يستخف بالفيفا وقوتها وسلطتها. مساندة الارباب لشداد اقدام الارباب صلاح ادريس بالترشح لرئاسة اتحاد الكرة كانت مفاجأة للجميع وجاءت المفاجأة الثانية بمساندة الارباب لشداد لمواجهة الدكتور معتصم جعفر. الارباب يؤكد سيره علي نهج شداد ردا علي الشائعات التي اطلقها بعض مؤيدي الدكتور معتصم جعفر المرشح لرئاسة الاتحاد اكد منافسه الارباب صلاح ادريس انه في حال فوزه بالرئاسة سوف يسير علي نهج الدكتور كمال شداد في كل شيء وفي كل قرار يتخذه بعد ان وصلت درجة التناغم بين الارباب وشداد الي ذروتها خلال احداث المعركة الانتخابية. كل شئ وارد وجائز في انتخابات مؤسسة الكرة السودانية كل شئ وارد وجائز ولا احد يستطيع ان يتنبأ بما سيحدث في ظل الاحداث التي سبقت قيام الجمعية والاختلافات في الرؤي ووجهات النظر. المراقبون يؤكدون التعديل والتغيير رغم التكهنات والمؤشرات المبدئية من داخل الجمعية العمومية والتي حددت ان المنافسة علي الرئاسة محسومة للدكتور معتصم جعفر وامانة المال لاسامه عطا المنان فان المتخصصين والمراقبين للعملية الانتخابية يؤكدون ان هذه الترشيحات قابلة للتعديل والتغيير حتي يوم الانتخابات. توقع اقبال كبير يتوقع ان تحظي الجمعية العمومية لاتحاد الكرة اليوم باقبال كبير جدا من جانب اعضاء الجمعية وذلك لسخونة المنافسة والانتخابات. المفوضية سبب الازمة لم تكن انتخابات اتحاد الكرة في حاجة الي ازمة جديدة فالاوضاع بعد قبول المفوضية لترشيح الدكتور كمال شداد كانت هادئة وتوقفت المعارك والصراعات لتتجدد الازمة بعد قرار المفوضية باقصاء شداد عن الانتخابات لتصدر مشكلة كانت الانتخابات في غني عنها خاصة ان د شداد تعامل مع قرار المفوضية بصورة اعنف حيث لجأ الي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا للشكوي من التدخل الحكومي في انتخابات اتحاد الكرة حيث لم ينتظر د شداد قرار المفوضية واستبق الاحداث لمعرفته التامة للقرار الذي سيصدر ضده. عطا المنان تفوق على سعيد في الحرب النفسية الايام الماضية شهدت انتصارا معنويا لجبهة مؤيدي اسامة عطا المنان المرشح لامانة المال علي جبهة صلاح حسن سعيد وذلك من خلال نشر ميزانية اتحاد الكرة والتي قدمها امين المال الحالي صلاح حسن سعيد والتي ابدي خلالها المراجع العام ملاحظاته ووصفها رئيس الاتحاد الدكتور كمال شداد بانها اسوأ ميزانية في تاريخ اتحاد الكرة. جعفر يعتمد علي علاقاته باعضاء الجمعية الدكتور معتصم جعفر المرشح للرئاسة يعتمد علي علاقاته مع اعضاء الجمعية العمومية ومواقفه السابقة مع عدد ليس قليل منها. الارباب تسانده هذه الاتحادات الارباب صلاح ادريس رئيس نادي الهلال السابق والمرشح للرئاسة يعتمد علي الاتحادات التي لها مواقف سابقة معه خلال معاركه ضد الدكتور كمال شداد من خلال جناح التجديد قبل تحالفه مؤخرا مع د. شداد كما يحاول الاستفادة من تعاطف المؤيدين للدكتور كمال شداد الذي تم اقصاؤه من المعركة الانتخابية بقرار من المفوضية. معركة مشتعلة في المقاعد القومية ستكون هناك معركة مشتعلة في المقاعد القومية بين ثمانية وهم مرشحين احمد الحاج المعزل - عبدالرحمن الفكي - محمود المبشر - المهندس فياض اسماعيل - عوض جكسا - محمد سيد احمد - عبدالعزيز برجاس - وقد انسحب احد المرشحين وهو جادين جاد رئيس اتحاد الكرة بجوبا ليصبح عدد المرشحين ثمانية سيتم اختيار خمسة منهم لعضوية مجلس الادارة ويمكن التأكيد علي الثنائي احمد الحاج المعزل وعوض مكي سيكونان القاسم المشترك في استمارات الترشيح نظرا لخبرتهما في مجال اللعبة والاوراق ومعهما عبدالرحمن ادريس والمهندس فياض ولكن المفاجآت واردة في باقي العناصر. دافع شداد في خوض الانتخابات دافع الدكتور كمال شداد في مواصلة عطائه وترشيحه للانتخابات هو بانه يخوضها مع اتحادات واندية بالممتاز يثق فيهم ولم يكن د.شداد في حاجة الي اسماء أو قائمة لينجح فقد كان بامكانه الاستغناء عن كل هذا وعن اي احد وسينجح وحده. نائب الرئيس والسكرتير فازا بالتزكية لم يجد المرشح لنائب رئيس اتحاد الكرة الطريفي الصديق وسكرتير الاتحاد المحلي وعضو المكتب التنفيذي للكاف المحامي مجدي شمس الدين الذي ترشح لنفس المنصب اية منافسة من اي مرشح ليفوزا بالتزكية. مجموعة جعفر والتحرك علي الارض المجموعة المساندة للدكتور معتصم جعفر المرشح للرئاسة بدات التحرك علي الارض مبكرا بحثا عن تأكيد المؤيدين واستمالة المعارضين ثم ماذا بعد انتخابات اتحاد الكرة لم يشهد السودان الرياضي مثل هذا القدر من الاهتمام بانتخابات اتحاد الكرة وقد اصبح فرصة لان ننظر للتجربة كلها من اساسها برؤية اعمق واشمل وكل من يتوقف عند هذه الانتخابات بالاهتمام والمتابعة عن قرب.. ودون غرض وهوي سيسلم بنفسه انها انتخابات فيها مرشحون ثم فائزون او خاسرون مرورا بتصويت الناس وصناديق الاصوات ولجان وفرز وحصر وفي الولايات المختلفة هناك قادة الاتحادات يحضرون الي الخرطوم ليدلون باصواتهم ويختارون او يرفضون من يريدون.. والاجمل ان كل واحد منهم لايتعامل مع الامر علي انه كم مهمل او عضو يمكن تهميشه او الاستغناء عنه وعن صوته ابدا.. يشعر كل واحد من هؤلاء بانه مهم وان صوته مهم وانه صاحب حق وانه قادر علي ممارسة هذا الحق وقادر علي ان يختار ويقبل ويرفض.. ويقرأ ويسمع ويناقش ويقدر.. وهو سلوك ايا كانت نتائجه. قادر دائما على خلق الانتماء والمحافظة عليه . انتماء نحو جلد اجيال كبرت وعاشت جيلها وفي نفس الوقت انتماء يولد تحت جلد اجيال جديدة لاتزال تفتش لنفسها عن مستقبل وعن حياة.. وفي مقابل كل هؤلاء هناك مرشحون يبقون حتى اللحظات الاخيرة لايعرفون مصائرهم في الانتخابات التي خاضوها.. تبقي ابصارهم ومشاعرهم معلقة احيانا حتى اخر صوت في اخر صندوق.. هي باختصار صورة حية ومثيرة حتي وان شابتها بعض التجاوزات سوف تبقى دائما هناك تجاوزات وسيبقي الخروج عن النص والقواعد وسيبقي هناك من يسلك سلوكا لاتعترف به الديمقراطية ولاتحترمه وسيبقي هناك دائما من لايقبل النتيجة ويرفض الاعتراف بالهزيمة وستبقي في النهاية قدرة الناس وحقهم وقدرتهم على الاختيار بعد طول فهم وصفا ومعايشة واقتناعا.. وليست هذه الصورة بكل معانيها ودلالاتها هي التي تخرج بها من رصد حالة انتخابات المؤسسة التي تدير كرة القدم السودانية والتي لا اول لها ولا اخر هذه الايام وانما يمكن ان نخرج بعدة انطباعات ودلالات اخري اولها ان الناس اصبحوا اكثر اهتماما بانتخابات اتحاد الكرة التي ستجري اليوم. فالناس بدأوا يدركون انه من الافضل ان يختار الناس رئيسا بعينه ليدير الكرة السودانية للدورة المقبلة وان يكون الي جوار هذا الرئيس فريق متفاهم ومتناغم ومتجانس وهو اختيار اظنه صحيحا ومجديا وحكيما واخيرا يصعب جدا تصور مصير اتحاد الكرة والكرة السودانية في ظل تهديدات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد اقصاء الدكتور كمال شداد عن الانتخابات والشواهد والادلة تؤكد ان ماحدث من قبل في كينيا واثيوبيا والصومال واخيرا في فرنسا نخشي ا ن يحدث عندنا. د/ شداد يساند عطا المنان في منصب امين المال الذي يتنافس عليه اسامه عطا المنان وصلاح حسن سعيد فان الاول يمتاز بقدرته علي التعامل والانسجام مع كل اعضاء الجمعية العمومية والذي تعتبره الاغلبية العظمي مرشحها من خلال معرفته التامة بكل اعضاء الجمعية بعد الفترة الطويلة التي امضاها باتحاد الكرة كما ان اسامه يجد مساندة ودعم البروف كمال شداد باعتباره احد ابنائه بل وجه ضربة قاضية لصلاح حسن سعيد من خلال تصريحاته العنيفة حول ميزانية الاتحاد التي اعدها امين المال صلاح حسن سعيد.
