طفل لا يتجاوز عمره التاسعة اكتشف الأطباء أن لديه كلية واحدة فعاش في كنف أسرته سعيداً مرحاً لا يدري أن حياته مهددة.. تعرض لحادث أدى إلى تلف كليته الواحدة وبدأت معاناته حيث توفيت والدته بعد إصابته بعامين ففقد حنان والدته وصحته وبسمته البرئية قرر الطبيب بعد صراع مع الألم حاجته الماسة إلى إجراء عملية زراعة كلى والخضوع للغسيل الدموي فعاش طفولته بين العقاقير والألم واليُتم ولسان حاله يصرخ (وااااطفولتاه.. ارحموني فالألم ينهشني بلا رحمة!) إنها معاناة طفل تحتاج لوقفة إنسانية من كل ذي قلب رحيم يمتلك جنيهًا يمكنه أن ينهي آلام حبيب. أيتام فتحية ينتظرون الخير (أيمن.. أحمد.. أكرم.. ملاذ.. أريج) توفي والدهم في العام «2013م» وتركهم في كنف والدتهم مكسورة الجناح عاشوا أياماً على أصوات بطونهم الجائعة يحتاجون لمن يسندهم ويقوي عزيمتهم لمواجهة ظروفهم القاسية فمن لهم من فاعلي الخير. ستة أيتام على حافة الضياع أم لستة أبناء أيتام لا تملك مايعينها على تربيتهم وتوفير الطعام والمأوى ومسلتزمات الدراسة بحثت عن ما يرحم ضعفها ولكنها لم توفق طرقت كل الأبواب باحثة عن رزق أيتامها فمن يكون لهم ملاك الرحمة ويعينهم. سماعة ل (فهد) فهد طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام وسبعة أشهر يعاني من ضعف حاد في السمع تقرر على إثره استخدامه سماعتين خلف الأذن وأكد الطبيب ضرورة ذلك قبل بلوغه سن الخامسة ووالده من ذوي الدخل المحدود يعمل فني كهرباء ليكسب رزق اليوم باليوم وليس بمقدوره توفير «2500» ثمن سماعة بعد تكفل ديوان الزكاة بتوفير الأخرى ويناشد أهل الخير بمساعدته حتى يتمكن ابنه من ممارسة حياته بصورة طبيعية والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. كرسي لمعاق معاق طريح الفراش يحتاج لكرسي متحرك يعينه على الحركة فمن يوفره له وينال أجره؟. مهند طفل يبلغ من العمر (10) سنوات أُصيب منذ ولادته بعاهة دامت معه طوال سنواته العشر فهو غير قادر على الكلام أو الحركة الطبيعية يعتمد على والدته في كل حركاته وسكناته لا يأكل إلا بيديها لا يفهم ايماءته غير حنانها الممزوج بالأسى وحلم بالفرج في زوال مأساة طفلها بالرغم من ذلك عاشت وهي تبتسم في وجهه البرئ ولسان حالها يقول الرضا بالمقسوم عبادة وتجاهد لتوفر له كل ما يحتاجه من غذاء ودواء ولكن ظروفها القاسية لم تساعدها فأصبحت تصارع في رحى العمل من أجل لقمة لإبنها المعاق ورعايته التي تحتاج لوجودها بصورة دائمة ولم تجد سبيلاً سوى البحث عن مصدر رزق يكفل لها العمل ورعاية ابنها في نفس الوقت.. إذن وجود طبلية لبيع البضائع يوفر لهذه الأم رعاية ابنها والعمل من أجله وهذه مناشدة للخيرين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدتها برأس مال وطبلية حتى تهنأ وابنها بحياة كريمة. سراير لأسرة في العراء الخالة فاطمة تعول أسرة مكونة من سبعة أطفال لا تملك مصدر دخل أو مأوى يسكنون في العراء يفترشون الأرض ويتوسدون أحلامهم التي لا تتعدى جدران تحميهم من أعين المارة وسراير تحمل أجسادهم الهزيلة ببطونهم الجائعة وعيونهم الغائرة التي تحكي معاناتهم في صمت قاتل لا يسمع صدى آهاتهم غير والدتهم التي لا تملك غير الصبر وتناشد الخيرين بمساعدتها في توفير سراير ومأوى لأبنائها وتوفير حياة كريمة ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. (500) لطالبة الطالبة (ع.م.ا) بالمستوى الجامعي خريجة عليها رسوم دراسية تبلغ «500» المقرر سدادها حتى تتحصل على شهادتها وتعين أسرتها التي تعاني من الفقر فمن يعين طالبة العلم. طفولة تطلب الرحمة عامان من الزمان هي كل ما عاشها طفل يحمل في عينه براءة الدنيا التي استباحتها يد الأيام بوحشية لا ترحم فقد أصيب بالسرطان في الرأس قرر له الأطباء إجراء عملية جراحية بتكلفة تقدر بحوالى «70» ألف دولار بالأردن فكان للفرح منفذ أطل به في حياته، أسرته التي حاولت جاهدة توفير المبلغ أو جزء منه ولكن فقرها ودخلها المحدود حال دون ذلك وما زال الألم ينهش في جسده النحيل على أمل أن يعاود الفرج بأيدي الخيرين وذوي القلوب الرحيمة بالتبرع والمساهمة حتى يشفى هذا الصغير ويعيش حياته بصورة طبيعية فمن له من أصحاب الرحمة. آية ومشرف يحتاجان للسند توفي والدهما في العام «2007م» وتولت والدتهما تربيتهما ولكنها لا تملك ما يسندها ويحمل عن عاتقها هموم توفير مستلزمات الحياه لأبنائها القصر وتناشد أهل الخير في شهر الرحمة والتراحم لمساعدتها في تربية أبنائها ولهم الثواب.