قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي إن المرونة والاستعداد الدائم من قبل السودان لتحسين علاقاته مع الولاياتالمتحدة الأمريكيَّة ومع الدول الأوربيَّة رغم إصرار كثيرٍ منها على التآمر عليه يدلُّ على استعداده لأن يتكيَّف نفسيًا حتى يتفاعل مع الآخرين في إطار مبادئه الأخلاقيَّة. وأضاف المهدي في حوار مع «سونا» يُنشر نصُّه لاحقًا أنَّ القارئ للسياسة الخارجيَّة السودانيَّة في المرحلة السابقة يرى أنَّ هناك ثوابت ومتحركات في المواقف السودانيَّة قائمة على التزامات أخلاقيَّة ومبدئيَّة ومتحرِّكات تبدو في المرونة التي يتعامل بها في الكثير من القضايا الأخرى. وأشار إلى أنَّ السودان لم يتزحزح عن التزاماته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني على سبيل المثال، فيما نشاهد في الجانب الآخر استعداده الدائم لتحسين علاقاته مع أمريكا والغرب رغم إصرار الكثير من هذه الدول على التآمر عليه. وفيما يتعلَّق بالوضع الجديد في مصر قال المهدي إن جميع الظروف المحيطة بالبلدَين تفرض عليهما التفاعُل والتناغُم السياسي لمصلحة شعبيهما إلا في حال ضعفت الإرادة الوطنيَّة أمام ضغوط الأحلاف والمحاور الخارجيَّة.