أمدرمان: معتز محجوب - محمد أحمد الكباشي أكد وزير الداخلية إبراهيم محمود أن طريق الأبيض الدلنج كادوقلي مفتوح وليس مغلقاً أو مقطوعاً بسبب هجمات الجبهة الثورية، في غضون ذلك وصف الوزير حادثة مقتل مدير مرحلة الأساس بجنوب دارفور بالمؤسف، كاشفاً عن تحقيقات تجري مع متهمين تم القبض عليهم وتعهد بتقديم الجناة للمحاكمة. وقال محمود للصحافيين بالبرلمان أمس، إن الحركات المسلحة تحاول نهب المواطنين، وتستهدف الحصول على الوقود. وأشار إلى أن الهجوم الأخير للجبهة قرب الدلنج كان يستهدف شحنة وقود خاصة باليونسكو، وتمكنت القوات المسلحة من التصدي له ومن تدمير آليات المتمردين. وفي السياق أكد معتمد الدلنج موسى يونس كوكو عودة الأوضاع الأمنية لطبيعتها في أعقاب محاولة قامت بها الجبهة الثورية لقطع طريق الدلنج كادقلي، مشيراً إلى أن هذه المجموعات كانت تستهدف ممتلكات المواطنين من تناكر وقود وغيرها، مبيناً أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تعاملت مع المعتدين بدرجة عالية من الكفاءة، وحذر موسى من وصفهم بالطابور الخامس من ترويج الشائعات وسط الآمنين من مواطني المحلية ومدينة الدلنج، لافتاً إلى أن ما تناقلته المواقع الإلكترونية من شائعات تطلقها الحركة الشعبية لا تتوافق مع الواقع المعاش بمدينة الدلنج، التي قال إنها ستكون عصية على المعتدين من الجبهة الثورية وفلول الحركة الشعبية. وأكد موسى ل «الإنتباهة» أمس استقرار الأوضاع الأمنية، وأضاف: ظللنا نمد أيادينا بيضاء من غير سوء بحثاً عن السلام والاستقرار لأجل توفير مناخ مواتٍ لدعم مشروعات التنمية وما يستوجبه ذلك من إيجاد استقرار أمني، إلا أن الطرف الآخر ظن أن ذلك ضعفاً في موقفنا، ودعاهم أن يتحملوا ردة فعلهم.