نفت وزارة الداخلية يوم الاحد سيطرة الجبهة الثورية على طريق الدلنج كادوقلى واكدت استقرار الوضع الامنى بجنوب كردفان .وقال وزير الداخلية ،إبراهيم محمود حامد فى تصريحات بالبرلمان أن الحركات المتمردة تحاول النهب من كل الاتجاهات وأوضح أنها كانت تستهدف شاحنات وقود تابعة لقوات اليونسفا في طريقها إلى مدينة كادوقلي . وكشف الوزير عن تصدي القوات المسلحة للمتمردين، وكذب تصريحات الناطق بأسم الجبهة الثورية بالسيطرة على طريق كادوقلي- الدلنج، وقال "غير صحيح والطريق ماشي بين المدينتين" . وأكد وقوع حالات نهب طالت ممتلكات المواطنين بسبب انقطاع تموينهم"، نافياً وجود مشكلات أمنية بكادوقلي والدلنج . وكان سكان في الدلنج - وهي واحدة من اكبر البلدات في جنوب كردفان – قد قالوا يوم السبت انهم سمعوا اصوات اطلاق نار وانفجارات . وقال احد السكان بعد ان طلب عدم الكشف عن هويته طبقا لوكالة رويترز "هناك اشتباكات خارج المدينة والجيش الان يعزز الامن داخل المدينة" . وذكر المتحدث باسم حركة العدل والمساواة في دارفور بغرب السودان،جبريل ادم بلال فى يوم السبت ان قواته هاجمت الجيش خارج الدلنج وأوقعت به الهزيمة . وعلى صعيد اخر أعلن وزير الداخلية عن إلقاء القبض على متهمين في حادثة اغتيال مدير مرحلة الأساس بمحلية بليل بجنوب دارفور التى وقعت يوم السبت . وأكد أن الشرطة فتحت التحقق لكشف ملابسات الاغتيال، جازماً أن التحريات والتحقيق تجري مع المتهمين وحال ثبوت تورطهم سيتم تقديمهم للقضاء . الى ذلك شكا القائد، محمد موسى حامدين عضو القيادة العليا للعائدين من المناطق التى تسيطر عليها الجبهة الثورية فى جنوب كردفان وفق مبادرة القائد المنشق عن الحركة الشعبية قطاع الشمال ،دانيال كودي ، شكا من تجاهل الحكومة لإكمال ترتيباتهم الأمنية توطئة للعودة لمناطقهم لإقناع زملائهم حاملي السلاح بالعودة ونبذ الحرب والانضمام الى صفوف السلام