في محاولة منها قامت ما تُسمى بالجبهة الثورية الاسبوع الماضي باستهداف الابرياء وزعزعة الامن والاستقرار بولاية جنوب كردفان كما قامت باعتراض العربات المدنية بطريق الدلنج/ الابيض على بعد «7» كيلو متر من مدينة الدلنج. وقال شهود عيان تحدثوا ل«الإنتباهة» ان الجبهة الثورية قامت بنهب وسلب ممتلكات المواطنين واخذ موبايلاتهم، وافاد احد المتضررين من الاعتداء وهو سائق عربة «اتوز» يدعى يونس آدم على انه في تمام الساعة 9 صباحًا من يوم السبت قبل الماضي واثناء رحلته من الدلنج الى منطقة الدبيبات تعرض لهجوم من قبل مجموعة من منسوبي الجبهة الثورية بواسطة عربة دوشكا تقف شمال الطريق متجهة شرقًا واصيب عدد من الركاب هم عمر 25 سنة وعائشة 45 سنة، وقال سائق العربة انه لم يتوقف رغم الرصاص الكثيف الذي اطلق عليهم كما قامت هذه المجموعة باعتراض عدد من تناكر الوقود واحراقها تمامًا وتحمل الارقام 1419بح و2113بح واخر باللوحة 1933 س ل الامر الذي ادى الى قفل طريق الدلنج الابيض طيلة اليوم الذي وقعت فيه هذه الحادثة، وتوجهت «الانتباهة» الى الاستاذ موسى يونس كوكو معتمد محلية الدلنج وسألته اولاً عن حقيقة وتداعيات هذه الحادثة والتي وصفها السيد المعتمد بالمحاولة اليائسة من قبل فلول ما يسمى بالجبهة الثورية وذلك بالتنسيق مع الحركة الشعبية بهدف زعزعة الامن والاستقرار بالطريق القومي وبعض اجزاء المحلية ولكن خاب ظنهم بفضل الله تعالى و فضل القوات المسلحة والامن والشرطة والدفاع الشعبي والمجاهدين الذين طاردوا هذه الفلول واعادوا الاستقرار حتى اصبحت المدينة والطريق القومي آمنًا وانسابت حركة المرور بشكل طبيعي، واكد معتمد الدلنج انه لا تسامح مع الذين يحاولون الاعتداء على امن المواطن. وفي اول زيارة له خارج عاصمة الولاية بعد تقلده منصب الوالي قام المهندس آدم الفكي محمد الطيب والي ولاية جنوب كردفان بتقديم واجب العزاء لشهداء معركة طريق «الدلنج الدبيبات الابيض» مع مايسمى بالجبهة الثورية و فلول الحركة الشعبية، ومن خلال مخاطبته لأسر الشهداء اكد الوالي انه لا تسامح و لا تهاون مع الطابور الخامس والمتخاذلين و اشار الى ان المعركة كانت حقيقة في شهر الفتوحات الاسلامية وان الله سبحانه و تعالى اختارهم ليشفعوا لاهلهم وابنائهم، ومهما تربص العدو بالبلاد سوف نحافظ على الدين، وقال اننا قادرون على حماية الولاية وتوسيع الرقعة الأمنية للمدن وأضاف: لولا الوقفة القوية لهؤلاء الشهداء لما تحقق النصر في هذه المعركة مشيدًا بدور القوات المسلحة والشرطة والامن والدفاع الشعبي والمجاهدين متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى. وخلال لقائه بالفعاليات المختلفة لمدينة الدلنج ابان الوالي ان حكومته وضعت خطة لتطوير كل مدن الولاية في كل المجالات مشيرًا الى ان البداية ستكون من محلية الدلنج باستكمال المشروعات التنموية والخدمية التي بدأها الوالي السابق داعيًا الى نبذ الفرقة والشتات والعمل على تقوية النسيج الاجتماعي والوقوف خلف القوات المسلحة صفًا واحدًا وبناء مؤسسات الدولة وارساء قيم الشورى وقال الفكي ان قضية الحرب والسلام هما قضيتان متلازمتان ندافع و نقاتل من اجلهما والسعي الى تحقيق السلام.