طالبت كتلة المعارضة ببرلمان الجنوب حكومة دولة الجنوب ببقاء الاتفاق المبرم حول استمرار تدفق النفط عبر أنابيب الشمال كما كان عليه في السابق وعدم ربطه بالانفصال حتى لا تتأثر العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقال رئيس الكتلة أنرو أكونج ل«المركز السوداني للخدمات الصحفية» إن اللجان العشر التي تم تكوينها بين حكومتي الشمال والجنوب ستسهم في دفع العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين الدولتين، مطالباً الجهات المختصة بممارسة ضغوط على اللجان لضمان سرعة إنجاز وتنفيذ مهامها المطلوبة.داعياً للمزيد من الزيارات المتبادلة بين جوبا والخرطوم واستثمارها لدفع المصالح المشتركة بينهما، مناشداً ببقاء مرور خط الأنابيب عبر أراضي الشمال مقابل رسوم العبور المتفق عليها سابقاً بجانب عدم إثارة الجدل حولها حتى لا ينعكس الأمر سلباً على مسار العلاقات الاقتصادية بين الدولتين. وكشف أنرو عن إبداء قطاعات واسعة بدولة الجنوب ارتياحاً بالغاً للزيارة الأخيرة للرئيس سلفا كير للخرطوم لجهة دعم الروابط والعلاقات الثنائية بين الشمال والجنوب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.