كشف المجلس التشريعي لجمهورية جنوب السودان بروز ما أسماه ببوادر كارثة إنسانية جديدة ممثلة في المجاعة بولايات الجنوب بجانب تدهور الأوضاع الأمنية في وقت استنجد فيه المجلس بالمنظومة الدولية لمراقبة الأوضاع بالجنوب. وطالب أنرو أكونج أيوم رئيس كتلة المعارضة بالمجلس في تصريح ل(smc) حكومة الجنوب بإعادة تشكيل الحكومة الحالية بجانب تقصير الظل الإداري مبيناً أهمية الترتيبات قسمة السلطة والثروة وإعداد دستور جديد يضمن ميلاد الدولة الجديدة بسلاسة لافتاً إلى أن انضمام (400) من عضوية الشمال للمجلس يشكل معاناة كبيرة بجانب ترهل الخدمات التنموية التي يقدمها. وأشار إلى أن الوضع الإنساني المتأزم بجانب غلاء الأسعار وارتفاع مستوى المعيشة بولايات أعالي النيل وبحر الغزال ربما يؤدي إلى حدوث عمليات نزوح ومجاعة مناشداً حكومتي السودان ودولة الجنوب استمرار علاقات الشراكة الاقتصادية والاجتماعية لضمان عدم العودة لمربع الحرب بين البلدين مرة أخرى.