ما يفيض عن حاجتك من ملابس هو حلم لفقير يحتاج لكسوة عيد تستره وتدخل الفرحة في قلبه.. ملابس تتكسد في مخزنك ودولابك وانت لاتحتاجها هي مسعى ليتيم ينتظر أن تمتد يدك إليه بإحسان يوارى ضعفه وفقره خلف فرحة أنت صانعها قلوب رحيمة تمهد لك الطريق لتفرح يتيماً وتكسي محتاج وتسعد قلوباً شقية عبر اتصالك على أرقام التواصل تضع أولى خطواتك ونحن نساعدك في توصيل الملابس إلى الأيتام والفقراء في مساكنهم أو عبر الصحيفة.. تبرع ولك أجر من ستر مؤمنًا. الرحمة والتراحم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة» «متفق عليه».. مجتبى: (نفسي أسمع) مجتبى طفل يبلغ من العمر «4» سنوات يعاني من فقدان سمع حسي عصبي ويحتاج إلى عملية زراعة قوقع الكترونية تبلغ تكلفتها «130» جنيهاً تمكنت أسرته بعد أن فقدت كل ما تملك في توفير جزء من المبلغ وتبقى أمامها مبلغ «15,000» جنيه وهي تناشد أهل الخير للمساعدة حتى يشفي الصغير وتختفي تلك الكلمات المرسومة في نظراته البرئية ولسان حاله يقول (نفسي اسمع) فمن لهذا الطفل. الطفلة سلوى: أعينوني! سلوى طفلة تبلغ من العمر «10» سنوات تعاني من فشل كلوي حاد وتخضع للغسيل بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع فقدت خلالها أسرتها مقدرتها على توفير ثمن العلاج والغذاء والترحيل من المركز وإليه وتناشد أهل الخير باعانتها وعند الله حسن الثواب. أميمة... كلى لله يا محسنين أميمة تبلغ من العمر «45» عاماً تعاني من فشل كلوي حاد وتخضع للغسيل الدموي تم تركيب فيستولا ونصح الأطباء بإجراء عملية زراعة كلى وهي تناشد الخيرين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدتها حتى تشفى والله عنده حسن الثواب. مَن لأبوبكر؟ أبو بكر طفل يبلغ من العمر «6» سنوات قرر له الطبيب إجراء عملية قالون بالأردن بقيمة «12,000» دولار جاهدت أسرته وتحصلت على جزء من المبلغ وتبقى لها مبلغ «3,000» دولار وهي تناشد أهل الخير لمد يد العون حتى يشفى طفلها وتنتهي معاناته والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. مشروع للقوت وأبنائها القوت أم للعدد من الأبناء عملت لتربية أبنائها ولكنها لم تجد رأس مال يعينها على توفير لقمة العيش فقدت كل ما تملك وزاد همها رسوم السكن الشعبي التي تتوقف عليها حياة هذه الأسرة التي أضناها الفقر وشبح الفقر الذي يترصد بهم وهي تناشد الخيرين لمساعدتها في توفير مصدر دخل يعينها والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء، كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسَّد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنَّها قيلت فيهم، يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصدّ سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرَّنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء وأملنا في أن يمتد العطاء ليشمل كل محتاج ومريض أو يتيم ينتظر الفرج. «640» شهرياً تنقذ طفولة غيداء
غيداء طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات ولدت وهي تعاني من عيب خلقي بالقلب وكان من الصعب إجراء عملية جراحية لصغر وزنها فقرر لها الطبيب اتباع نوع خاص من التغذية لمساعدتها في النمو وبحمد الله تم شفاؤها نسبياً وتبقى ثقب واحد يحتاج إلى متابعة البرنامج الغذائي الذي يتكون من لبن (pe) وحقن فايتمين تبلغ قيمتها إجمالاً «640»ج شهرياً وتبقى ثلاثة أشهر لينتهي هذا البرنامج وتشفى «غيداء» لتمارس طفولتها التي اغتالها الألم والمرض وهنا كانت معاناة أسرة الطفلة حيث أحيل والدها للمعاش بعد إصابته بغضروف وانحلال بالعصب السابع، وأصبح غير قادر على توفير ثمن العلاج والغذاء لابنته بعد أن فقد ثلاثة من أبنائه لإصابتهم بنفس المرض.. غيداء تنتظر أن ينقذها من بقلبه رحمة ويوفر لها العلاج والغذاء فمن ينقذ طفولة غيداء؟.