عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجه أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامه ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامه «متفق عليه». هاجر تنادي الخيرين هاجر طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وسبعة أشهر تعاني من شلل جانبي في الجهة اليسرى وذلك لمضاعفات إصابتها بسبب التهاب في الدماغ، وقد أصبحت تعاني من تشنجات تلازمها دائماً، فقرر الطبيب إجراء فحوصات وصورة مقطعية للدماغ لمعرفة حجم الإصابة في المخ ونسبة لظروف والدها الذي يعمل باليومية لم تجرَ لها كما أوصى باستخدام أدوية بصورة مستمرة تبلغ تكلفتها مائة جنيه شهريًا لتساعدها على استقرار حالتها التي تتدهور بعدمها.. هاجر الآن لا تستطيع النطق أو الحركة وتحتاج ليد العون حتى تتوفر لها الأدوية ويتمكَّن والدها من إجراء الفحوصات فمن لها. مريض بالقلب يحتاج للمساعدة الضو شاب في مقتبل العمر يعاني من ضيق في الصمام المترالي ويحتاج لإجراء عملية لتوسيعه عن طريق القسطرة، وقد أوصى الأطباء بسرعة إجرائها حتى تتحسن حالته، ولكن أسرته فقيرة لا تملك تكلفتها التي تبلغ فقط تسعة آلاف وخمسمائة جنيه لا غير، فمن يساعد في شفاء الضو وله الثواب. الطفلة «رهف» تناديكم طفلة في السابعة من عمرها أُصيبت بتيبس في الفك جعلها تفقد القدرة على النطق أو تحريك فمها قرر القمسيون الطبي سفرها إلى مصر لإجراء عملية جراحية بلغت تكلفتها ثمانية آلاف دولار، ولكن أسرتها لا تملك هذا المبلغ أو ما يعينها على توفيره؛ فوالدها موظف بسيط ويحتاج لمد يد العون حتى تشفى صغيرته فمن يساعده ويرحم سنوات هذه الصغيرة. من يحقق حلمها «م» عانت كثيرًا ليرزقها الله بطفل تقر به عينها ولجأت للطبيب الذي أكد حاجتها إلى إجراء عملية منظار جراحي بلغت تكلفة العملية «2500» جنيه ثم عملية أخرى بتكلفة تسعة آلاف جنيه، وها هي تناشد الخيرين أن يساهم كلٌّ بما يستطيع لتشفى، فمن لها. أرملة وأبناؤها يحتاجون للعون أم لأيتام توفي زوجها وعانت كثيرًا في سبيل تربية أبنائها القصَّر، ولكن فاقت تكاليف المعيشة قواها التي انهارت وهي تبحث عمّا تسد به رمق صغارها، وهي تناشد الخيرين وذوي القلوب الرحمية مساعدتها حتى تقر عينها ويعيش صغارها حياة كريمة. محمد تحدى الإعاقة وشبح الفقر.. ولكن! محمد طفل في عامه السابع وُلد سليماً معافى لا يشكو من شيء ولكن أصابته الحمى ولم تكتب له العافية فأُصيب بتشنجات لم تتركه يتمتع بحياته ففقد النطق والقدرة على المشي وأصبح يعاني من تلك التشنجات بصورة مستمرة طافت به أمه المغلوبة على أمرها المستشفيات والمراكز، ولكن دون جدوى، أما والده المسكين فلا يملك شيئاً من حطام الدنيا غير نفس راضية بقضاء الله وقدره فهو الآخر مريض طريح الفراش تاركاً همّ رعاية ابنه لزوجته التي تعمل بالنهار لتوفر لهم لقمة العيش والعلاج. قرر القمسيون الطبي سفر محمد إلى الأردن لإجراء عملية بلغت تكلفتها «2,000» (ألفي دولار) فمن لهذا الطفل لمساعدته في الحصول على حقه في حياة صحية وهذا نداء الإنسانية لذوي القلوب الرحيمة والخيرين أن ساهموا في علاج محمد الابن الوحيد لأبويه. (إنما الصدقات للفقراء والمساكين) وفي عمل الخير يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). رواه مسلم.