الماسونية أخطبوط العصر ووليدة الصهيونية العالمية وهي الذراع الأكبر لحركة اليهود في العالم بها تنفذ إلى معاقل كل من بيدهم مفاتيح الأمور ومغاليقها من الكبراء والمسؤولين، وامتدت حبالها حتى طالت الملوك ورؤساء الدول منذ قديم الأزمنة وفي كل الدول الكبرى.. وللماسونية «عصابة خفية أسسها حاخامات اليهود ونظموها تنظيماً سياسياً يهدف إلى إقامة مملكة صهيون العالمية» يد بارزة فيما جرى ويجري في السودان من ظهور حركات التمرد وتناسلها حتى وصلت الى اكثر من عشرين فصيلاً مسلحًا واتفاق معظم هذه الحركات المسلحة على ابعاد الدين عن كل مايتعلق بشؤون الحياة في السودان واستهدافهم الواضح لهوية وعقيدة اهل السودان الإسلامية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ارتباط قادة هذه الحركات المسلحة والعنصرية بالمحفل الماسونى، كما ان تدمير المشروعات الإستراتيجية والحيوية كمشروع الجزيرة وهو اعظم مشروع في العالم والسكة حديد وتدمير التعليم والمرافق الصحية والفساد المالى والادارى الضارب الاطناب في مفاصل الدولة والفساد الاجتماعى والاخلاقى الذى ضرب المجتمع، وانتشار المخدرات في الجامعات وطلاب المدارس كل هذه المسائل اذا تم تتبعها بشكل دقيق ومتابعة لصيقة فسنجد خلفها ايادي ماسونية تعمل على هدم الدولة الشامل، حيث كشف المؤتمر الوطني عن وجود مراكز كبيرة تعمل في التبشير بالماسونية واندماج الأديان وفق صلوات وطقوس خاصة داخل ولاية الخرطوم، وأكد أن على رأس هذه المراكز عدداً من رموز المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الطقوس والصلوات تتم داخل دوائر محكمة مغلقة صعبة الاختراق. حقيقة الماسونية والماسونية تعتمد المنهج اليهودي في الحط من شأن الخالق سبحانه وتعالى. فكما اليهود في توراتهم المحرفة يقولون بالاتحاد بين الله والإنسان. فيعطون على أساس ذلك لله تعالى أوصافًا بشرية كقولهم مثلاً: بكى حتى تورمت عيناه .. ندم على خراب الهيكل ..! سمع آدم وقع أقدام الرب في الجنة ..! كذلك الماسون يستخدمون للخالق سبحانه وتعالى تعبيرًا غامضًا هو: مهندس الكون الأعظم! و في هذا التعبير إنكار واضح لخلق الله تعالى المخلوقات من العدم. فالمهندس ليس سوى بانٍ من مواد متوفرة. وقولهم الأعظم يفيد وكأن العمل تم من قبل مجموعة كان هو أعظمها! فماسونيتهم كما يدَّعون فوق الأديان وهى عقيدة العقائد لا تعترف بوطنية ولا قومية فهي أممية عالمية تعمل على توحيد العالم وسلام عالمي ولغة عالمية إلى ما هنالك من الشعارات البراقة التي يجد فيها الضعفاء سبيلاً للهروب ومبررًا لتقصيرهم في جهادهم في إعلاء راية الإيمان وحفظ الأمم والأوطان والمقدسات. ومن معتقداتهم يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك من الخزعبلات ويعملون على تقويض الاديان والعمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها، كما يحدث الآن في مصر، وإباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة. - والعمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم. ومتعادية وتسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها. وبث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية. وتهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإِرهاب والإِلحاد واستعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة. وإحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإِحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون وهو ينفذ صاغراً كل أوامرهم. الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني ويجعل ولاءه خالصاً للماسونية. إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تُدبَّر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل. يسعَون للسيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية والسيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة. السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإِعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية. وبث الأخبار المختلقة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم. دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس والدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري والسيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم. لذلك يجب على الأئمة والدعاة في المساجد والإعلام العمل على كشف مرامي وأهداف الماسونية لعامة الشعب السودانى وعلى الدولة اتخاذ وسائل وتدابير للحد من هذا النشاط الهدام.