أعلن جيش تحرير جنوب السودان مسؤوليته عن انفجار اللغم الأرضي بإحدى العربات التابعة للجيش الشعبى يوم أمس الأول مما أودى بحياة «8» من أفراد الجيش الشعبي وجرح «12» آخرين، في وقت كشفت فيه الحركة الشعبية عن ضغوط دولية كبيرة على حكومة جنوب السودان بغرض إدارة الحوار مع المنشقين، ونفت فى ذات الوقت وجود اتصالات مع المنشقين بغرض إشراكهم في الحياة السياسية. وقال الفريق المنشق جورج أطور ل «الإنتباهة» أمس إن قواته نجحت في نصب كمين للجيش الشعبي بالقرب من معسكر «أقود» غرب كاكا التجارية. وفي ذات السياق أكد الناطق باسم ثوار جنوب السودان اللواء يوهانس أكويج في اتصال هاتفي مع «الإنتباهة» أن قواتهم استطاعت تدمير عربة تتبع للجيش الشعبي قادمة من معسكر «أقود» تحمل أكثر من عشرين فرداً من قوات الحركة، وقال إن قواتهم ستواصل عملياتها حتى تستجيب حكومة جنوب السودان لمطالبهم.