وصف المؤتمر الوطني مجمل الحوارات التي تمت مع القوى السياسية بالإيجابية، غير أنه دعاها للاتفاق على الخطوات الإيجابية للدخول إلى خلاصات نهائية للحوار، وشدَّد تمسكه على أن قضية الدستور تُشكِّل أساساً لإجماع القوى السياسية وإطاراً جامعاً لها وأساساً للحوار الذي يتم بينها. وأكد الناطق باسم القطاع السياسي ياسر يوسف عقب الاجتماع الذي التأم أمس برئاسة نائب الرئيس د. الحاج آدم يوسف، أن الوطني منفتح على كل القوى السياسية في البلاد. وأعرب عن أمله أن تتوصل الحوارات التي يجريها إلى انفتاح عام والاتفاق على منظومة سياسية وطنية تُشكِّل أساساً للعمل السياسي بالبلاد تُبنى على نبذ العنف والتعامل مع الأجنبي.