يُقال والعهدة على الراوي إنو الدكتور أمين حسن عمر عندما نصحو الفريق صلاح قوش بالرحيل من بيتو بتاع أم درمان إلى الخرطوم لأسباب أمنية بعد هجوم حركة خليل على أم درمان ووجود اسمو ضمن قائمة الشخصيات المستهدفة بالاغتيال، قام عرض بيتو بتاع أم درمان للبيع عشان داير يشتري واحد في كافوري... المهم جوهو جماعة كدى عايزين يشترو البيت، شيل دُقْ، شيل دُقْ، يفتح الله، يستر الله، دكتور أمين قال عايز 700 مليون، والجماعة دخلوا ليك معاهو في مفاوضات شاقة، ياخي قالو ليك الناس دي قاعدة معاهو من الصباح لي المسا يجادلو فيهو عشان يخلي ليهم مليونين تلاتة من السعر الحدّدو، رفض ينزل أي حاجة كلو كلو وصلوا معاهو لي 690 رفض، 695 رفض، 696، رفض، 698 رفض، 699 مليون، بس بقى ماسك ليهم في ال «700» مليون، وجماعتك يشيلو ويقولوا: يا دكتور كدي يا خي أكرمنا بس بمليونين، يا دكتور أكرمنا بس بي فد مليون، وعمك أمين بس يشيل ويسوي ليهم سبعمية بس، سبعمية بس لا تنقص ولا تزيد، الجماعة زهجو ذاتو وملو، واحد منهم زعل من تمسك «شيخ أمين» بحكاية السبعمية الما بِنزِّل منها ولا جنيه، قام قال لي إخوانو ورحكم ياخ ما دايرين بيت ولا حاجة بس نحنا كدى عرفنا ليه مفاوضات الدوحة دي كل مرة ناس الجرايد يقولو وصلت لي طريق مسدود، والوكت داك مفاوضات الدوحة كانت متعثرة جدًا وفعلاً كانت وصلت لطريق مسدود وكان وقتها الدكتور أمين حسن عمر رئيس وفد المفاوضات الحكومي... أبو الزفت.