عشر دول ستشارك بالضربة..والكونغرس يرفض لقاء وفد الدوما..انفجار بدمشق..وأمريكا تتهم روسيا بتزويد الأسد بالأسلحة الكيماوية..الأوروبي يرفض التدخل وتحذيرمن كارثة نووية حال قصف سوريا الإنتباهة: وكالات اعتبر وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم أن التفجير الذي استهدف موكبه أمس يمثل بداية «موجة إرهاب جديدة»، في حين كشف مصدر أمني أن الانفجار الذي أدى إلى إصابة عدة أشخاص نتج عن عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد. وعقب وصوله إلى مقر وزارة الداخلية تعهد إبراهيم بمواصلة ما سماه الحرب على الإرهاب ووصف ما حدث بأنه «محاولة خسيسة» موضحًا أنها أدت إلى إصابة ضابط في حالة خطيرة فضلاً عن عدد من الإصابات بين طاقم حراسته، كما أدت إلى تدمير عدد من سيارات الحراسة وعدة محال تجارية بالمنطقة التي يقع فيها منزله بمدينة نصر في شرقي القاهرة. وبث التلفزيون المصري تصريحات إبراهيم لتأكيد نجاته، لكن وكالة أسوشيتد برس الأميركية قالت إن الوزير بدا مضطربًا وإن لم يُصب بأذى في الحادث. وفي ذات الأثناء قامت قوات الأمن بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى مقر وزارة الداخلية وسط حالة من الاستنفار الشديد في منطقة وسط القاهرة التي تضم مقرات عدد من الوزارات والمنشآت العامة. عواصم:وكالات الانباء قالت مجلة فورين بوليسى الأمريكية إن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل اتهم روسيا بإمداد الرئيس السورى بشار الأسد بالأسلحة الكيماوية، وكانت تلك اللحظة الأكثر إثارة للدهشة فى جلسة طويلة، وفى بعض الأحيان غريبة، للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، شملت كذلك أول تقدير من قبل إدارة أوباما عن تكلفة المادية للضربة الأمريكية المحتملة لسوريا، ووصف تفصيلى لقائمة الأهداف، كما شهدت الجلسة محاولة من أحد رجال الكونجرس ربط سوريا بالهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى. ونشرت المجلة تقريرا عن أهم المواقف التى شهدتها الجلسة، وقالت إن النائب جو ويلسون، الذى أصبح شهيرا باتهامه لأوباما بالكذب خلال خطاب حالة الاتحاد، احتل العناوين الرئيسية عندما سأل هاجل من أين حصل الأسد على الأسلحة الكيماوية، فأجاب هاجل حسنا، لقد أمده الروس بها، وأضاف أن هناك آخرين يمدونه بها، وبعض تلك الأسلحة يصنعه السوريون بأنفسهم. بينما انطلقت في قصر قسطنطين في ضواحي بطرسبورغ الروسية يوم امس أعمال قمة مجموعة العشرين. واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء افتتاح القمة مناقشة الملف السوري خلال مأدبة العشاء. بدوره أعرب رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي، ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو، عن رفضهما للتدخل العسكري في سوريا.وقال فان رومبوي للصحفيين، امس، في مستهل قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرج: مع احترامنا للدعوات التي انطلقت في الآونة الأخيرة للتحرك، ينبغي علينا المضي قدما في عملية الأممالمتحدة. ومن جانبه، أيد باروسو ذلك مضيفا أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يظل مكتوف الأيدي بعد الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي وقع في 21 أغسطس الماضي في ريف دمشق لمنع سابقة مروعة، ولكنه دعا الأممالمتحدة إلى إصدار تقرير أولي بشأن ما توصل إليه مفتشوها بأقرب وقت ممكن. وفي الاطار حذر المتحدث باسم الخارجية الروسية من أن استهداف الضربة العسكرية الأميركية -المرتقب توجيهها إلى النظام السوري- منشآت نووية قد يؤدي إلى ما وصفها بكارثة نووية، وطالب الأممالمتحدة بتقديم تحليل لمخاطر مثل هذا السيناريو. وحذر المتحدث ألكسندر لوكاشيفيتش -في بيان له أمس- من أن الضربة العسكرية المرتقبة قد تصيب مفاعلا نوويا صغيرا في إحدى ضواحي دمشق أو منشآت نووية أخرى يمكن أن تلوث المنطقة بالإشعاعات وهو ما سيكون له تبعات كارثية، حسب المسؤول الروسي. من جانبها قالت المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية جيل تودور لوكالة أسوشيتد برس في رسالة بالبريد الإلكتروني امس إن الوكالة مستعدة للنظر في الأسئلة التي أثارها لوكاشيفيتش إذا تلقت طلبا رسميا من موسكو للقيام بذلك. وفي السياق نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن موسكو تعتزم طرح القضية في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الأسبوع المقبل. وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركي امس على قرار يصرح باستخدام القوة العسكرية في سوريا بغالبية 10 اصوات مقابل رفض 7، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن عشر دول على الأقل تعهدت بالمشاركة في تدخل عسكري أميركي في سوريا لكنه لم يسمها ولم يذكر ما هي الأدوار التي قد تضطلع بها، مشيراً إلى أن دولاً عربية لم يحددها أبدت استعدادها لتحمل النفقات المترتبة على ذلك التدخل. وقال كيري في جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إنه من المستبعد أن يؤدي توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى سوريا عقاباً على استخدامها أسلحة كيميائية إلى اشتباك مع روسيا. بدوره رفض رئيس مجلس النواب الأميركي، جون بينير، لقاء وفد روسي لبحث العمل العسكري في سوريا ، في حين، نقلت شبكة سي ان ان الأمريكية عن متحدث باسم السفارة الروسية في واشنطن، قوله إن التحضيرات لزيارة الوفد البرلماني الروسي إلى واشنطن لا تزال جارية وأن الزيارة قد تتم في الاسبوع المقبل. عسكريا عبرت ثلاث سفن حربية روسية امس مضيق البوسفور التركي متجهة إلى شرقي المتوسط مقابل السواحل السورية على خلفية الاستعدادات لاحتمال ضربة عسكرية غربية ضد سوريا ، وميدانيا وقع انفجار أمام مركز البحوث العلمية في منطقة السومرية بدمشق، مخلفا أربعة قتلى على الأقل، في حين استمرت الاشتباكات مع مقاتلي المعارضة في مناطق متفرقة في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن تفجيرا إرهابيا بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة ستة آخرين بجروح. وفي السياق نفسه أفاد ناشطون بأن بلدة معلولا في ريف دمشق لا تزال تشهد عمليات كر وفر بين الجيش النظامي والجيش الحر، في حين واصلت قوات النظام قصفها بالمدفعية وراجمات الصورايخ لعدد من البلدات في ريف دمشق، كما سقط قتلى وجرحى بقصف استهدف مدينة سراقب قرب إدلب وبلدات قرب مدينة درعا. وحسب ناشطين فإن قوات النظام لا تزال تقصف بالمدفعية بلدة معلولا، ويأتي ذلك بعد بيانات لفصائل المعارضة المسلحة قالت فيها إنها سيطرت على البلدة. وقد بث ناشطون سوريون صورا تظهر أحد قواد الجيش الحر وهو يخاطب جنوده بعدم التعرض للمدنيين والكنائس في مدينة معلولا التاريخية التي سيطرت عليها المعارضة امس، متحدثا عن رباط الأخوة في الوطن ودورعناصر المعارضة في حماية المنشآت الدينية مع التأكيد أنهم سيردون فقط على من يطلق عليهم النار. وحسب الهيئة العامة للثورة فإن عددا من الأشخاص قتلوا وجرحوا في قصف استهدف مدينة سراقب قرب إدلب، وبلدتي جاسم ونوى قرب مدينة درعا، فيما تسود حالة من الهدوء والترقب على جبهات القتال في محافظة درعا، مع احتمال توجيه ضربة عسكرية غربية للنظام السوري. ووفقا لاتحاد تنسيقيات الثورة فقد قصفت قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدات جبعدين وجيرود والناصرية وعدرا في ريف دمشق.