قال غازي صلاح الدين أبرز قادة تيار الإصلاح المنسلخ من المؤتمر الوطني، إنه لا يوجد لديهم أدنى تفكير في العودة إلى الحزب الحاكم ولا يرون في ذلك جدوى لهم أو للساحة السياسية السودانية. وقلل غازي في مدونة على حسابه في «فيس بوك»، مما تناولته الصحف حول ما جرى في مجلس شورى الحركة الإسلامية «من حيث تأثيره على القرار بإنشاء حزب تياري شعبي يمثل السودانيين جميعاً». وقال إنهم غير مهتمين بما يتخذه المؤتمر الوطني من قرارات وإنهم ليسوا منشغلين بالصراع مع المؤتمر الوطني وإن قرارهم في هذا الشأن نهائي. وقال غازي في وقت سابق، إنه لم يتم اختيار اسم لحزبهم لأنهم يريدون حزباً «ينشئه مؤسسوه، ولا يؤسسه كيان غريب عنه ويسيطر عليه من الخلف». إلى ذلك أكد القيادي بتيار قوى الإصلاح د. أسامة علي توفيق أن مجموعتهم لن تعود إلى حزب المؤتمر الوطني مرة أخرى وأن التيار حرق كل أوراقه للعودة.