قال غازي صلاح الدين أبرز قادة تيار الإصلاح المنسلخ من المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، إنه لا يوجد لديهم أدنى تفكير في العودة إلى الحزب الحاكم ولا يرون في ذلك جدوى لهم أو للساحة السياسية السودانية. وكان مصدر أبلغ شبكة الشروق أن اجتماع مجلس شورى الحركة الإسلامية الذي أنهى أعماله السبت، أقرَّ تشكيل لجنة خماسية برئاسة الأمين العام للحركة الزبير أحمد الحسن وفوضها بإجراء تفاوض مباشر مع مجموعة الإصلاحيين لعودتهم للحزب الحاكم. وقلل غازي في مدونة على حسابه في "فيس بوك"، مما تناولته الصحف حول ما جرى في مجلس شورى الحركة الإسلامية "من حيث تأثيره على القرار بإنشاء حزب تياري شعبي يمثل السودانيين جميعاً". وقال إنهم غير مهتمين لما يتخذه المؤتمر الوطني من قرارات وأنهم ليسوا منشغلين بالصراع مع المؤتمر الوطني وإن قرارهم في هذا الشأن نهائي. وقال غازي في وقت سابق، إنه لم يتم اختيار اسم لحزبهم لأنهم يريدون حزباً "ينشئه مؤسسوه، ولا يؤسسه كيان غريب عنه ويسيطر عليه من الخلف". وتأسَّف على أن الحركة الإسلامية باتت في قبضة الحكومة وتستغلها كآداة في تصفية حساباتها.