وصف مساعد مدرب الهلال الكابتن خالد بخيت الأوضاع بالهلال بالمخيفة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق خاصة في ظل التهديد الإداري الذي يحدق بالفريق، وقال بخيت إن الموعد المحدد لنهاية عمر المجلس الحالي والذي حدده وزير الرياضة بالولاية مسبقًا بالسابع والعشرين من الشهر الجاري غير مناسب، ووصف خالد الوضع بالخطير نسبة لحالة عدم الاستقرار التي يعاني منها الهلال، وقال مساعد المدرب: إذا استمر الوضع على ما هو عليه فستكون هناك مشكلة كبيرة تهدد مسيرة الفريق، وتحدث خالد بخيت بتفصيل أمس ل«الإنتباهة» وقال: على كبار الهلال ووزير الرياضة الولائي أن ينظروا لمستقبل الفريق بعين فاحصة باعتبار أن الوقت صعب جدًا على الهلال الذي يحتاج أولاً لدعم صفوفه كما يحتاج لمعسكر جيد لمباراة القمة في نهائي الكأس ويحتاج لمحترفين ومدرب أجنبي وتخطيط للموسم المقبل وكل ذلك يحتاج لوقت واستقرار وهو الأمر غير المتوفر للهلال في الوقت الحالي. الرباعي لم يُفاوَضوا لتجديد عقودهم قال خالد بخيت إن عقودات الرباعي مدثر كاريكا وسيف مساوي وخليفة أحمد والمحترف المالي عمر سيدي بيه كلها تنتهي بنهاية الموسم ومن المفترض أن يتم التفاوض معهم للتجديد وهذا ما لم يحدث بسبب حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الفريق، وقال إن المجلس الحالي حدد له الوزير السابع والعشرين من الشهر نهاية لفترته جعل المجلس غير معني بمفاوضة اللاعبين وهذا أمر خطير كان من المفترض أن يحسب له الوزير وكبار الهلال حسابًا خاصًا حتى تُحسم أمور النادي بشكل جاد. لم نتحدث إلى أي لاعب وعن حاجتهم للاعبين الوطنيين قال خالد بخيت إن الفريق يحتاج لتدعيم صفوفه بلاعبين وطنيين وأجانب لكننا لم نفاوض أي لاعب حتى الآن المجلس لم يعطنا الضوء الأخضر لذلك، وهذا وضع خطير جدًا على مستقبل الفريق لأن أمد المجلس الحالي ينتهي قبل ثلاثة أيام فقط من بداية التسجيلات لذلك لن يكون الوقت كافيًا لأن هناك منافسًا مستقرًا سيحسم كل الصفقات وقال خالد: كان على كبار الهلال والوزير أن يكونوا على تنسيق مع المجلس الحالي لرسم معالم المستقبل. المعارضة تترقب نهاية المجلس قال خالد بخيت إن المعارضة الآن مشغولة بنهاية عمر المجلس لكنها لم تفكر بطريقة جدية ودقيقة عن المستقبل الذي سيكون مظلمًا إذا ما استمر الوضع بهذه الطريقة سنسلم المجلس تقريرًا مفصلاً قبل لقاء القمة أكد خالد بخيت أنهم كجهاز فني سيعملون على تسليم المجلس تقريرًا فنيًا مفصلاً يحوي العناصر التي يحتاج إليها الفريق والعناصر المغادرة للكشف وذلك قبل لقاء المريخ في نهائي الكأس حتى يتمكن المجلس من ترتيب أوضاعه في حالة الاستمرارية أو تسليم لجنة التسيير ووضعها في الصورة الحقيقية.