{ ضعف إدارات الأندية جعل من بعض الإعلاميين أصحاب نفوذ يوجهون مجالس الإدارات بشأن التسجيلات ويفاوضون المحترفين حتى وصلوا مرحلة تحديد أسماء اللاعبين المغادرين للكشوفات، كل ذلك يحدث في أجهزة الإعلام والصحف دون ردع من الجهات المعنية، وإذا استمر الحال هكذا فستكون المجالس مجرد «كومبارس». { ظهرت على السطح مرة أخرى قضية أمولادي النيجيري التي يطالب فيها ببقية مستحقاته التي وصلت إلى 35 ألف دولار كان من المفترض أن تسدَّد في سبتمبر الماضي وأمولادي الذي سجله الأرباب لم يتسفد منه الهلال مثله مثل بقية المحترفين الذين كانوا عالة على الفريق، وأمثال أمولادي كثر ولكن يصعب التخلص منهم بسبب هذه المستحقات «فهمتو حاجة». { يبدو أن الوالي سيتابع بنفسه قضية الحضري مع الاتحاد العام والكاف وربما الفيفا كمان ليس من حرصه على إرجاع حقوق النادي ولكن حتى لا تتكشف أشياء أخرى، ويكفي ما قاله أحد أعضاء المجلس وما قاله المدير الفني للفريق الكابتن حسام البدري الذي أقرّ واعترف بأنه سيشهد ضد اللاعب الذي أخذ كافة مستحقاته «على داير المليم» لكنه قال لم يوقع على إيصالات بالاستلام. { أكتب قبل مباراة الأمل أمس وأعتقد أن الهلال تجاوز جراحات خروجه الإفريقي وفتح ملف البطولات المحلية بقوة. { اجتماع مجلس الاتحاد العام لم يحظَ بالتغطية الإعلامية بناء على توصية أحد ضباطه الذي رفض إعطاء أية معلومات للمندوبين الدائمين بالاتحاد والسبب مذكرة العشرة التي كشفها الإعلام وتبرأ منها عددٌ من الأعضاء. { في الأخبار أن الاتحاد قرر رفع عدد المشاطيب الى »10« خلال الموسم حيث يحق للنادي شطب سبعة لاعبين في الرئيسية وثلاثة في التكميلية وهذه المادة ربما تضر بالعديد من الأندية لكنها بالتأكيد ستفيد القمة. { نفى الوزير الولائي أسامة ونسي اغترابه، وقال: منذ أن تخرجت في الجامعة لم أغادر السودان ولا نية لي في العمل بالخارج.. نصدق حديثه ولكن ما صحة تجديد الإقامة؟ والسفر دون علم الوالي؟ «مجرد سؤال»!. { قبل أن يصدر القرار بشأن التحقيق في مشاركة السودان في دورة كل الألعاب الإفريقية بموزمبيق لتجاوز سلبياتها وافقت الوزارة واللجنة الأولمبية على المشاركة في دورة كل الألعاب العربية بقطر بعد لقاء وُصف بلقاء السحاب »يا بختنا«. { الحكومة مشغولة بوصول السيسي للخرطوم أكثر من الوجود الأجنبي الجنوبي في الخرطوم الذي وصل حد الاستفزاز «معقولة بس؟!».